تسونامي مدمر يضرب السواحل اليابانية في آذار/مارس 2011. وموجة ساحقة تحمل كل شيء في طريقها. "تسونامي غمر ودمر كل شيء في طريقه، ونتجت عنه كمية لا تصدق من الحطام .. وهذا هو الخطر الحقيقي عندما تضرب موجة شخصاً ما".
ويقول خبير تسونامي، الأستاذ إدي برنارد. ولا تمر سوى دقيقتين أو ثلاث بين اللحظة التي يُدق خلالها ناقوس الخطر ولحظة وصول الموجة، مما لا يكفي للالتحاق بالملاجئ.
مشكلة ربما عثر مهندسو الطيران في شركة سياتل لها على حل، يتمثل في كبسولة نجاة مستقبلية. ويضيف المدير العام لـ"سورفيفال كبسول" (ل ل سي)، جوليان شارب: "في معظم الوقت، سترتد الأشياء الحادة أو كل الأشياء الأخرى التي ستدخل في اصطدام مع الكبسولة. إذا هذا الشكل الكروي يساعد على تغيير اتجاه الحطام. ونأمل في أن تكون هذه الكبسولة وسيلة آمنة للنجاة من تسونامي في المستقبل".
وإن كانت الكبسولة ذات المقعدين متوافرة بالفعل، فالشركة الأميركية تعمل على نماذج أخرى يمكنها استيعاب ما يصل إلى عشرة أشخاص. ولكن حتى ولو خضعت النماذج لاختبارات إحكام عدة فإنها لم تثبت فعاليتها بعد في موقف حقيقي.. رهان يمكن أن يكون محفوفاً بالمخاطر للمستخدمين.
وأوضح هيل: "لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث بنسبة 100% قبل أن تخضع لمعمودية النار في الوضع الحقيقي".
وفقاً لبعض الخبراء، يمكن أن يفقد أكثرُ من ثلاثمائةِ ألف شخص حياتهم في حال حدوث زلزال وتسونامي قبالة سواحل طوكيو. ولكن على كلا الجانبين من المحيط الهادئ، يأمل الجميع في أن لا تكون هناك حاجة لإثبات فعالية كبسولات النجاة هذه.
ويقول خبير تسونامي، الأستاذ إدي برنارد. ولا تمر سوى دقيقتين أو ثلاث بين اللحظة التي يُدق خلالها ناقوس الخطر ولحظة وصول الموجة، مما لا يكفي للالتحاق بالملاجئ.
مشكلة ربما عثر مهندسو الطيران في شركة سياتل لها على حل، يتمثل في كبسولة نجاة مستقبلية. ويضيف المدير العام لـ"سورفيفال كبسول" (ل ل سي)، جوليان شارب: "في معظم الوقت، سترتد الأشياء الحادة أو كل الأشياء الأخرى التي ستدخل في اصطدام مع الكبسولة. إذا هذا الشكل الكروي يساعد على تغيير اتجاه الحطام. ونأمل في أن تكون هذه الكبسولة وسيلة آمنة للنجاة من تسونامي في المستقبل".
وإن كانت الكبسولة ذات المقعدين متوافرة بالفعل، فالشركة الأميركية تعمل على نماذج أخرى يمكنها استيعاب ما يصل إلى عشرة أشخاص. ولكن حتى ولو خضعت النماذج لاختبارات إحكام عدة فإنها لم تثبت فعاليتها بعد في موقف حقيقي.. رهان يمكن أن يكون محفوفاً بالمخاطر للمستخدمين.
وأوضح هيل: "لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث بنسبة 100% قبل أن تخضع لمعمودية النار في الوضع الحقيقي".
وفقاً لبعض الخبراء، يمكن أن يفقد أكثرُ من ثلاثمائةِ ألف شخص حياتهم في حال حدوث زلزال وتسونامي قبالة سواحل طوكيو. ولكن على كلا الجانبين من المحيط الهادئ، يأمل الجميع في أن لا تكون هناك حاجة لإثبات فعالية كبسولات النجاة هذه.