تشكل القاعدة الجوية (كتيبة الدفاع الجوي)، غرب درعا، أحد أبرز أهداف هجمات قوات النظام السوري والطيران الروسي في الحملة العسكرية الحالية على المحافظة، التي انطلقت في الـ19 من شهر يونيو/حزيران الماضي.
وتكمن أهمية الكتيبة المعروفة باسم "القاعدة" في قربها من جمرك درعا القديم من جهة، ووقوعها على الطريق الواصل بين مدينة درعا والحدود الأردنية من جهة أخرى، وعلى "الطريق الحربي" الواصل بين ريفي درعا الشرقي والغربي من جهة ثالثة.
ولهذه الأسباب، تستميت قوات النظام في محاولاتها للسيطرة على القاعدة، وشنت لهذا الغرض هجمات عديدة، وأحيانًا شبه يومية، للوصول إليها، لكنها تكبدت خسائر كبيرة خلال هذه الهجمات بالأفراد والعتاد، من دون أن تتمكن من إحراز أي تقدم، بل إنها خسرت إحدى نقاطها يوم أمس، وهي نقطة بيت بدرة، خلال هجوم معاكس قامت به قوات المعارضة إثر فشل المفاوضات مع روسيا، التي تجري في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.
وترددت معلومات بأن الوفد الروسي، هدد خلال جلسة أمس وفد المعارضة بالاستيلاء على مدينة درعا كاملة، أي القسم الموجود بحوزة المعارضة، وهو درعا البلد، أو حي المنشية الذي استولت المعارضة على 90 في المائة منه العام الماضي خلال معركة "البنيان المرصوص"، ومن ضمن ذلك "كتيبة الدفاع الجوي"، الواقعة غرب حي المنشية، وتشكل نقطة دفاع متقدمة لفصائل المعارضة ضد محاولات النظام فصل مدينة درعا عن الحدود الأردنية، وقطع التواصل بين الريفين الشرقي والغربي.
اقــرأ أيضاً
وكانت قوات النظام نجحت في السيطرة على هذه القاعدة لعدة ساعات العام الماضي، خلال معركة "البنيان المرصوص"، قبل أن تتدارك المعارضة الموقف وتستعيدها وتقتل وتأسر معظم المتسللين من عناصر النظام، فيما اعتبر في حينه بأنه سلوك متهور من جانب النظام الذي زج بعناصره في مغامرة غير محسوبة.
إلى ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام، المدعومة بمليشيات إيرانية، وفصائل المعارضة المنضوية ضمن غرفة "العمليات المركزية في الجنوب"، منذ ليل أمس، في محور القاعدة الجوية، وذلك بعد إعلان غرفة العمليات فشل المفاوضات مع الوفد الروسي.
ونشرت غرفة "العمليات المركزية في الجنوب" صوراً لقتلى قوات النظام في نقطة بيت بدرة، التي سيطرت عليها يوم أمس الفصائل العسكرية وقامت بتفجيرها وتدميرها، إذ تعتبر نقطة متقدمة لقوات النظام في محيط القاعدة الجوية. كما أعلنت الغرفة صباح اليوم الخميس، عن تدمير دبابة من نوع (T72) لقوات النظام بصاروخ تاو، خلال محاولة تلك القوات استعادة نقطة بيت بدرة.
واعترفت وسائل إعلام تابعة للنظام بمقتل 23 جندياً من قوات النظام، وجرح آخرين على يد الفصائل في نقطة بيت بدرة.
اقــرأ أيضاً
وكانت قوات النظام قد فتحت جيبًا عسكريًا من حي سجنة المجاور لحي المنشية، باتجاه المزارع من الجهة الخلفية لجمرك درعا القديم، على الحدود السورية الأردنية، وذلك في محاولة لمحاصرة كامل درعا البلد، إضافة إلى فتح محور باتجاه منطقة غرز الواقعة بين درعا البلد وبلدة نصيب الحدودية، في إطار محاولاتها المستمرة لفصل ريف درعا الشرقي بشكل كامل عن الريف الغربي، والوصول إلى معبر نصيب الحدودي، بعد فشلها في إحراز تقدم من محور القاعدة الجوية.
وتكمن أهمية الكتيبة المعروفة باسم "القاعدة" في قربها من جمرك درعا القديم من جهة، ووقوعها على الطريق الواصل بين مدينة درعا والحدود الأردنية من جهة أخرى، وعلى "الطريق الحربي" الواصل بين ريفي درعا الشرقي والغربي من جهة ثالثة.
ولهذه الأسباب، تستميت قوات النظام في محاولاتها للسيطرة على القاعدة، وشنت لهذا الغرض هجمات عديدة، وأحيانًا شبه يومية، للوصول إليها، لكنها تكبدت خسائر كبيرة خلال هذه الهجمات بالأفراد والعتاد، من دون أن تتمكن من إحراز أي تقدم، بل إنها خسرت إحدى نقاطها يوم أمس، وهي نقطة بيت بدرة، خلال هجوم معاكس قامت به قوات المعارضة إثر فشل المفاوضات مع روسيا، التي تجري في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.
وترددت معلومات بأن الوفد الروسي، هدد خلال جلسة أمس وفد المعارضة بالاستيلاء على مدينة درعا كاملة، أي القسم الموجود بحوزة المعارضة، وهو درعا البلد، أو حي المنشية الذي استولت المعارضة على 90 في المائة منه العام الماضي خلال معركة "البنيان المرصوص"، ومن ضمن ذلك "كتيبة الدفاع الجوي"، الواقعة غرب حي المنشية، وتشكل نقطة دفاع متقدمة لفصائل المعارضة ضد محاولات النظام فصل مدينة درعا عن الحدود الأردنية، وقطع التواصل بين الريفين الشرقي والغربي.
وكانت قوات النظام نجحت في السيطرة على هذه القاعدة لعدة ساعات العام الماضي، خلال معركة "البنيان المرصوص"، قبل أن تتدارك المعارضة الموقف وتستعيدها وتقتل وتأسر معظم المتسللين من عناصر النظام، فيما اعتبر في حينه بأنه سلوك متهور من جانب النظام الذي زج بعناصره في مغامرة غير محسوبة.
إلى ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام، المدعومة بمليشيات إيرانية، وفصائل المعارضة المنضوية ضمن غرفة "العمليات المركزية في الجنوب"، منذ ليل أمس، في محور القاعدة الجوية، وذلك بعد إعلان غرفة العمليات فشل المفاوضات مع الوفد الروسي.
ونشرت غرفة "العمليات المركزية في الجنوب" صوراً لقتلى قوات النظام في نقطة بيت بدرة، التي سيطرت عليها يوم أمس الفصائل العسكرية وقامت بتفجيرها وتدميرها، إذ تعتبر نقطة متقدمة لقوات النظام في محيط القاعدة الجوية. كما أعلنت الغرفة صباح اليوم الخميس، عن تدمير دبابة من نوع (T72) لقوات النظام بصاروخ تاو، خلال محاولة تلك القوات استعادة نقطة بيت بدرة.
واعترفت وسائل إعلام تابعة للنظام بمقتل 23 جندياً من قوات النظام، وجرح آخرين على يد الفصائل في نقطة بيت بدرة.
وكانت قوات النظام قد فتحت جيبًا عسكريًا من حي سجنة المجاور لحي المنشية، باتجاه المزارع من الجهة الخلفية لجمرك درعا القديم، على الحدود السورية الأردنية، وذلك في محاولة لمحاصرة كامل درعا البلد، إضافة إلى فتح محور باتجاه منطقة غرز الواقعة بين درعا البلد وبلدة نصيب الحدودية، في إطار محاولاتها المستمرة لفصل ريف درعا الشرقي بشكل كامل عن الريف الغربي، والوصول إلى معبر نصيب الحدودي، بعد فشلها في إحراز تقدم من محور القاعدة الجوية.
وقد وصلت، بحسب غرفة "العمليات المركزية في الجنوب"، مزيد من التعزيزات العسكرية من الفصائل على جبهات بلدة طفس والقاعدة الجوية، وذلك تحسباً لمزيد من التصعيد من قبل النظام وروسيا بعد فشل جلسة المفاوضات الأخيرة.