لكن قبل انطلاق الكلاسيكو الأول لهذا الموسم في ذهاب بطولة الدوري الإسباني على ملعب "كامب نو"، يجب التنويه بأن برشلونة متفوق وبنسبة كبيرة على ريال مدريد في الألفية الجديدة أي منذ عام 2000. فالنادي "الكتالوني" كشر عن أنيابه مع بداية عام 2000 وسيطر على الكرة الإسبانية حتى عام 2018، وذلك بفارق كبير عن ريال مدريد.
2000 – 2010
تفوق برشلونة في أول عشر سنوات من الألفية الجديدة بشكل واضح، حتى أنه سجل نتائج عريضة أحرجت جماهير النادي "الملكي". حقق النادي "الكتالوني" تسعة انتصارات مقابل سبعة انتصارات لريال مدريد، في وقت ساد التعادل في ست مباريات. وخطف برشلونة ثلاث نقاط في 40% من مجموع المباريات (22) مقابل 31% لريال مدريد و(27%) تعادلات.
والمُلفت في هذه السنوات هو تفوق برشلونة على ريال مدريد بنتائج كبيرة وعريضة مقابل فوز كبير وحيد للنادي "الملكي". فبرشلونة فاز على ريال مدريد (3 – 0) في عام 2005 خارج الديار، و(6 – 2) في عام 2009، وكذلك (5 – 0) في موقعة ملعب "كامب نو" الشهيرة في عام 2010. بينما أطاح ريال مدريد بنظيره "الكتالوني" بثلاثة أهداف نظيفة في عام 2000.
2011 – 2018
لم يختلف الواقع كثيراً بين سنوات 2011 حتى 2018، فسيطرة برشلونة لم تخف واستمر "الكتالوني" في التفوق بنسبة كبيرة في مواجهات الكلاسيكو ضد ريال مدريد. تواجه الفريقان خلال هذه الفترة في 15 مباراة، تفوق برشلونة في سبع مباريات مقابل أربعة لقاءات لريال مدريد، في وقت انتهت خمس مباريات بالتعادل بين قطبي الكرة الإسبانية.
حقق النادي "الكتالوني" الفوز في الكلاسيكو خلال فترة (2011 – 2018) بنسبة وصلت إلى 46% مقابل نسبة 26% للنادي "الملكي"، أما التعادل فكان حاضراً في 33% من المواجهات. وفي المجموع تفوق برشلونة خلال السنوات (2000 – 2018) في 16 مباراة من أصل 37، أما ريال مدريد فحقق الفوز في 11 مباراة وعشرة لقاءات انتهت بالتعادل.
القوة الهجومية
على صعيد القوة الهجومية وتسجيل الأهداف في آخر 37 كلاسيكو في الألفية الجديدة، يتفوق برشلونة أيضاً بسبب تسجيله 69 هدفاً في مرمى النادي "الملكي". سجل برشلونة 38 هدفاً في فترة (2000-2010) وهز شباك ريال مدريد 31 مرة في فترة (2011-2018).
في المقابل، سجل فريق ريال مدريد في الفترة الممتدة بين (2000-2010) نحو 29 هدفاً في مرمى برشلونة، بينما هز شباك "الكتالوني" 23 مرة بين فترة (2011-2018). ومجموع أهداف ريال مدريد في آخر 37 "كلاسيكو" هو 52 هدفاً. فهل يُتابع برشلونة تفوقه الواضح في الألفية الجديدة في مباريات "الكلاسيكو" أم أن لريال مدريد كلمة أخرى؟