وأثار بينغ بونغ البالغ من العمر ست سنوات، الانتباه بنباحه وحفره في حقل في قرية بان نونغ خام. ويقول صاحب الكلب إنه شاهد ساق الرضيع تظهر من التراب.
وقد هرع السكان المحليون بالرضيع إلى مستشفى، حيث فحصه الأطباء ونظفوه من التراب قبل أن يعلنوا أنه بصحة جيدة.
ووجهت إلى الأم الصغيرة تهمتا إهمال رضيع ومحاولة قتل، وردّت بأنها فعلت ذلك خشية أن يضربها والدها بسبب الحمل.
وقال أوسا نسيخا صاحب الكلب، إن بينغ بونغ يعاني عرجاً منذ فقد القدرة على استعمال ساق بعد أن صدمته سيارة. وقال نسيخا لصحيفة خاوسود: "لقد احتفظت به لأنه وفيّ للغاية، ومطيع، ويساعدني دائماً عندما أذهب للحقل في رعاية الماشية، وهو محبوب من القرية كلها، لقد أنقذ رضيعاً من الموت. إنه مذهل".
وقال بانوات بوتاكام، وهو ضابط شرطة في مركز شرطة شوم فونغ، لصحيفة بانكوك بوست إن الرضيع نجا لأنه لم يدفن بعمق في التراب، مشيراً إلى أن الأم الآن تحت رعاية والديها، وطبيب نفسي.
وأضاف قائلاً: "إنها نادمة على ما فعلت". وتفيد التقارير بأن والدي الفتاة قررا تربية الطفل.