خلفت إقالة الإيطالي، كلاوديو رانييري، من تدريب نادي ليستر سيتي، ردود فعل مختلفة، رافضة في مجملها هذا القرار، خاصة وأن هذا المدرب أحدث نقلة نوعية في هذا النادي، وقاده إلى تحقيق إنجاز تاريخي، الموسم الماضي، من خلال تتويجه بلقب الدوري.
وخرج الكثير من المدربين في العالم للتعبير عن تضامنهم مع المدرب الإيطالي، في مقدمتهم البرتغالي، جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، ثم جاء بعده الألماني يورغن كلوب مدرب نادي ليفربول.
شبه كلوب إقالة رانييري بقرار البريكسيت (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي)، وكذلك بانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، واعتبر أن إقالة المدرب الإيطالي تدخل في خانة القرارات الغريبة، التي فاجأت الناس في الأشهر الأخيرة.
وقال كلوب في المؤتمر الصحافي اليوم، الجمعة:" تدهشني هذه الأشياء في عالم كرة القدم، ليست لدي أدنى فكرة لماذا فعل ليستر ذلك، كل المتابعين يدركون وضع ليستر مع قدوم رانييري في الدوري وكذلك في دوري الأبطال. إنه شخص لطيف جدا".
وتابع مدرب ليفربول حديثه قائلا:" الأمر لا يتعلق فقط بكرة القدم، ففي الأشهر الأخيرة تم اتخاذ قرارات غريبة، شكلت مفاجأة، مثل التصويت لصالح بريكسيت وانتخاب دونالد ترامب وإقالة رانييري".
(العربي الجديد)