أفرج مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي أمس الجمعة، عن دفعة جديدة من الوثائق والرسائل المتعلقة بقضية استخدام هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية بريدها الإلكتروني الخاص خلال مهامها الرسمية كوزيرة للخارجية، بين أعوام 2009 و2013.
ومن بين الوثائق التي نشرها "الإف بي آي"، محضر جلسة استجواب كلينتون من قبل المحققين الفدراليين، وفيه إجابات وزيرة الخارجية الأميركية السابقة على أسئلة المحققين والملاحظات التي كتبوها بخط اليد خلال الجلسة. وهو نفس التقرير الذي تسلمه الكونغرس قبل أيام، وتم تسريب جزء مما تضمنه إلى وسائل الإعلام.
وفي محضر الاستجواب الذي بلغ 11 صفحة، تقول كلينتون للمحققين، إنها "لم تكن على دراية بكيفية تحديد وتصنيف الوثائق الحساسة والسرية، وأنها لم تخضع لأي دورة تدريبية بهذا الخصوص".
اقــرأ أيضاً
وكشفت أنها كانت تستخدم جهازها النقال "البلاكبيري" للرسائل الخاصة والرسمية، موضحة أن وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول، أبلغها أنه كان يفعل ذلك عندما كان على رأس وزارة الخارجية، وأن وزراء سابقين آخرين استخدموا حساباتهم الإلكترونية في وزارة الخارجية.
وكشفت أنها كانت تستخدم جهازها النقال "البلاكبيري" للرسائل الخاصة والرسمية، موضحة أن وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول، أبلغها أنه كان يفعل ذلك عندما كان على رأس وزارة الخارجية، وأن وزراء سابقين آخرين استخدموا حساباتهم الإلكترونية في وزارة الخارجية.
ونشرت "الإف بي آي" 47 صفحة من تقرير إقفال قضية إيميلات كلينتون التي شغلت الرأي العام الأميركي منذ أشهر، ويستخدمها دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للنيل من مصداقية منافسته الديمقراطية.
ويتضمن التقرير الخلاصة التي كانت قد توصل إليها المحققون وبرأت ساحة وزيرة الخارجية السابقة، وأثبتت أنها لم ترتكب أي مخالفة قانونية.
ويتضمن التقرير الخلاصة التي كانت قد توصل إليها المحققون وبرأت ساحة وزيرة الخارجية السابقة، وأثبتت أنها لم ترتكب أي مخالفة قانونية.
ويؤكد التقرير أن الجهاز التلفوني لكلينتون لم يتعرض لأي قرصنة، إلا أن محققي "الإف بي آي" لم يبتوا بأمر كل أجهزة كلينتون، وهي تشمل 13 جهاز بلاكبيري، و5 أجهزة آيباد كانت تستخدمها كلينتون خلال مهامها في وزارة الخارجية.