أعربت كندا، اليوم الإثنين، عن "قلق شديد" بعد إعلان السعودية طرد سفيرها ردا على انتقادات أوتاوا المتكررة حول قمع ناشطين في حقوق الإنسان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماري بير باريل، في بيان "إننا قلقون جدا لهذه الأنباء الصحافية ونسعى إلى الحصول على معلومات أكبر حول إعلان السعودية الأخير".
وأضافت: "ستدافع كندا دائما عن حماية حقوق الإنسان، خصوصا حقوق المرأة وحرية التعبير في أنحاء العالم كافة". وتابعت "لن تتردد حكومتنا أبدا في الترويج لهذه القيم، ونعتقد أن هذا الحوار أساسي للدبلوماسية الدولية".
وقال مصدر مطلع لـ"رويترز" إن البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية فاجأ الدبلوماسيين في الرياض، مشيرا إلى أن السفيرين السعودي والكندي كانا في عطلة عند صدور القرار.
وأضاف المصدر: "فاجأت الخطوة المجتمع الدبلوماسي كله". ولم يتضح بعد تأثير الخطوة على التجارة بين البلدين، التي يبلغ حجمها نحو أربعة مليارات دولار سنويا، وعلى صفقة دفاعية قيمتها 13 مليار دولار أبرمت عام 2014.
وكانت السعودية قررت، الأحد، "تجميد التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة" مع كندا بعد أن حثت وزارة الخارجية الكندية الرياض على الإفراج عن نشطاء للحقوق المدنية تم اعتقالهم خلال الفترة الماضية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "واس" إنها "تعلن تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى".
وقد يقضي القرار السعودي الصادر بحق تجارة واستثمارات كندا على فرص الشركات الكندية في زيادة استثماراتها في المملكة، والتي تصل إلى 0.6% من حجم الاستثمارات الأجنبية في السعودية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماري بير باريل، في بيان "إننا قلقون جدا لهذه الأنباء الصحافية ونسعى إلى الحصول على معلومات أكبر حول إعلان السعودية الأخير".
وأضافت: "ستدافع كندا دائما عن حماية حقوق الإنسان، خصوصا حقوق المرأة وحرية التعبير في أنحاء العالم كافة". وتابعت "لن تتردد حكومتنا أبدا في الترويج لهذه القيم، ونعتقد أن هذا الحوار أساسي للدبلوماسية الدولية".
وقال مصدر مطلع لـ"رويترز" إن البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية فاجأ الدبلوماسيين في الرياض، مشيرا إلى أن السفيرين السعودي والكندي كانا في عطلة عند صدور القرار.
وأضاف المصدر: "فاجأت الخطوة المجتمع الدبلوماسي كله". ولم يتضح بعد تأثير الخطوة على التجارة بين البلدين، التي يبلغ حجمها نحو أربعة مليارات دولار سنويا، وعلى صفقة دفاعية قيمتها 13 مليار دولار أبرمت عام 2014.
وكانت السعودية قررت، الأحد، "تجميد التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة" مع كندا بعد أن حثت وزارة الخارجية الكندية الرياض على الإفراج عن نشطاء للحقوق المدنية تم اعتقالهم خلال الفترة الماضية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "واس" إنها "تعلن تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى".
وقد يقضي القرار السعودي الصادر بحق تجارة واستثمارات كندا على فرص الشركات الكندية في زيادة استثماراتها في المملكة، والتي تصل إلى 0.6% من حجم الاستثمارات الأجنبية في السعودية.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت يوم الأربعاء، إن السعودية احتجزت الناشطتين في مجال حقوق المرأة سمر بدوي ونسيمة السادة ضمن حملة حكومية على النشطاء ورجال الدين والصحافيين. وجرى استهداف أكثر من 12 من النشطاء المدافعين عن حقوق المرأة منذ مايو/ أيار.
وذكرت كندا يوم الجمعة أنها "تشعر بقلق عميق" بشأن احتجاز نشطاء المجتمع المدني وحقوق المرأة في السعودية، ومن بينهم بدوي شقيقة المدوّن المعارض المسجون رائف بدوي.
(فرانس برس، رويترز)