أعلنت كندا الإنترنت "فائق السرعة" كأمر ضروري للحصول على حياة ذات جودة. وأقرّت السلطات الكندية، اليوم الخميس، أنّ الإنترنت عالي السرعة كخدمة اتصالات أساسية، يجب أن يكون أي مواطن قادرا على الوصول إليها.
وكانت خدمات الهاتف الثابت معترفا بها كخدمة أساسية من الهيئة المنظمة للاتصالات الوطنية للبلاد CRTC. ودعمت الهيئة التغيير عن طريق مجموعة استثمارية حكومية تصل إلى 750 مليون دولار بهدف شبك المناطق الريفية، بحسب ما نقل موقع "ذا فيرج" اليوم الخميس.
وقال رئيس CRTC جان بيير في مؤتمر صحافي، إن "مستقبل اقتصادنا ومجتمعنا وازدهارنا وبالطبع مستقبل أي مواطن، يتطلب منا وضع أهداف طموحة والمضي قدماً في ربط جميع الكنديين للقرن الواحد والعشرين". وأضاف "هذه الأهداف الطموحة لن تكون سهلة التحقيق، وستكلف مالاً، ولكن ليس لدينا خيار".
اقــرأ أيضاً
وكانت خدمات الهاتف الثابت معترفا بها كخدمة أساسية من الهيئة المنظمة للاتصالات الوطنية للبلاد CRTC. ودعمت الهيئة التغيير عن طريق مجموعة استثمارية حكومية تصل إلى 750 مليون دولار بهدف شبك المناطق الريفية، بحسب ما نقل موقع "ذا فيرج" اليوم الخميس.
وقال رئيس CRTC جان بيير في مؤتمر صحافي، إن "مستقبل اقتصادنا ومجتمعنا وازدهارنا وبالطبع مستقبل أي مواطن، يتطلب منا وضع أهداف طموحة والمضي قدماً في ربط جميع الكنديين للقرن الواحد والعشرين". وأضاف "هذه الأهداف الطموحة لن تكون سهلة التحقيق، وستكلف مالاً، ولكن ليس لدينا خيار".
وبحسب القرار الجديد، يجب أن يحصل كل مواطن على ميزة البيانات غير المحدودة وسرعة 50 ميغابايت في الثانية للتنزيل، و10 ميغابايت في الثانية للتحميل، على الأقل.
وترى الهيئة أنّ مليوني منزل كندي، أو 18 بالمائة من السكان لا يملكون القدرة على الوصول إلى هذه السرعات حالياً. وسيتوزع المال الحكومي (750 مليون دولار) على البنية التحتية لبناء هذه الشبكة، على مدى 5 سنوات، إذ تتوقع الهيئة أن يكون 90 بالمائة من الكنديين لديهم هذه السرعات الجديدة بحلول عام 2021.
وترى الهيئة أنّ مليوني منزل كندي، أو 18 بالمائة من السكان لا يملكون القدرة على الوصول إلى هذه السرعات حالياً. وسيتوزع المال الحكومي (750 مليون دولار) على البنية التحتية لبناء هذه الشبكة، على مدى 5 سنوات، إذ تتوقع الهيئة أن يكون 90 بالمائة من الكنديين لديهم هذه السرعات الجديدة بحلول عام 2021.
(العربي الجديد)