تتسبب الكوارث الطبيعية، من أعاصير، زلازل، وموجات تسونامي، بإلحاق أضرار بالغة وخسائر تقدر بالمليارات في الدول التي تضربها.
في السنوات القليلة الماضية، ضربت موجة من الأعاصير الولايات المتحدة، تسببت بمقتل المئات، وتشريد ملايين العائلات، بالإضافة إلى حدوث أضرار مادية كبيرة. ولعل إعصار هارفي الذي ضرب ولاية تكساس، أخيراً، خير دليل على حجم الخسائر التي تتسبب بها الأعاصير، فقد بلغت الخسائر الناجمة عنه ما يقارب 90 مليار دولار، بحسب شركة "آر.إم.إس" المتخصصة في تقييم المخاطر، إذ قالت إن إجمالي الخسائر الاقتصادية التي سببتها العاصفة المدارية هارفي في الولايات المتحدة قد يراوح ما بين 70 و90 مليار دولار، معظمها ناجمة عن السيول التي اجتاحت منطقة هيوستن.
وقالت الشركة في تقديرات أولية، إن غالبية تلك الخسائر لن تغطيها شركات التأمين، نظراً لأن تأمين القطاع الخاص ضد السيول محدود. وقالت "آر.إم.إس" الأسبوع الماضي، إن أضرار الرياح المصاحبة لهارفي قد تسبب خسائر تأمين لا تقل عن ستة مليارات دولار على الأرجح.
ويتوقع بعض المحللين في "وول ستريت"، وصول الخسائر المؤمن عليها جراء العاصفة إلى نحو 20 مليار دولار.
هذه الحصيلة الأولية لخسائر الإعصار الذي ضرب الولايات المتحدة الأميركية أخيراً، إلا أن هناك تاريخاً طويلاً من الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة، في السنوات القليلة الماضية، وتسببت بخسائر تناهز 300 مليار دولار.
ولا تقف حدود الكوراث الطبيعية عند الولايات المتحدة، إذ يمكن رصد زلازل ضربت اليابان والصين في الأعوام السابقة، وتسببت بحدوث أضرار مادية وخسائر ناهزت 100 مليار دولار.
وبحسب تقارير صادرة عن البنك الدولي، فإن الكوارث الطبيعية تدفع نحو 26 مليون شخص إلى الفقر كل عام، وتتسبب كذلك في خسائر بقيمة 500 مليار دولار سنوياً.
في هذا التقرير، نتعرف على أبرز الكوارث الطبيعية التي ضربت دولاً في السنوات الأخيرة الماضية.
إعصار هارفي
ضرب إعصار هارفي الولايات المتحدة الأميركية، حيث أعلنت حالة الطوارئ، إذ إن الأعصار يعتبر من أقوى الأعاصير، والأكثر كلفة، بحسب مركز إدارة الكوارث وتكنولوجيا خفض المخاطر (سيديم)، في كارلسروه بألمانيا. وبلغ حجم الخسائر بحسب التقرير، ما بين 70 و90 مليار دولار. كما تسبب الإعصار، الذي أدى إلى سيول أغرقت قلب صناعة النفط الأميركي في تكساس، في توقف نحو 89 منصة نفطية، بحسب تقارير الشركات وتقديرات وكالة "رويترز".
وأدت الإغلاقات أيضا إلى استخدام الحكومة الأميركية لاحتياطاتها الاستراتيجية من النفط للمرة الأولى في خمس سنوات، لتفرج عن 500 ألف برميل من الخام لصالح مصفاة في لويزيانا.
اقــرأ أيضاً
وقالت الشركة في تقديرات أولية، إن غالبية تلك الخسائر لن تغطيها شركات التأمين، نظراً لأن تأمين القطاع الخاص ضد السيول محدود. وقالت "آر.إم.إس" الأسبوع الماضي، إن أضرار الرياح المصاحبة لهارفي قد تسبب خسائر تأمين لا تقل عن ستة مليارات دولار على الأرجح.
ويتوقع بعض المحللين في "وول ستريت"، وصول الخسائر المؤمن عليها جراء العاصفة إلى نحو 20 مليار دولار.
هذه الحصيلة الأولية لخسائر الإعصار الذي ضرب الولايات المتحدة الأميركية أخيراً، إلا أن هناك تاريخاً طويلاً من الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة، في السنوات القليلة الماضية، وتسببت بخسائر تناهز 300 مليار دولار.
ولا تقف حدود الكوراث الطبيعية عند الولايات المتحدة، إذ يمكن رصد زلازل ضربت اليابان والصين في الأعوام السابقة، وتسببت بحدوث أضرار مادية وخسائر ناهزت 100 مليار دولار.
وبحسب تقارير صادرة عن البنك الدولي، فإن الكوارث الطبيعية تدفع نحو 26 مليون شخص إلى الفقر كل عام، وتتسبب كذلك في خسائر بقيمة 500 مليار دولار سنوياً.
في هذا التقرير، نتعرف على أبرز الكوارث الطبيعية التي ضربت دولاً في السنوات الأخيرة الماضية.
إعصار هارفي
ضرب إعصار هارفي الولايات المتحدة الأميركية، حيث أعلنت حالة الطوارئ، إذ إن الأعصار يعتبر من أقوى الأعاصير، والأكثر كلفة، بحسب مركز إدارة الكوارث وتكنولوجيا خفض المخاطر (سيديم)، في كارلسروه بألمانيا. وبلغ حجم الخسائر بحسب التقرير، ما بين 70 و90 مليار دولار. كما تسبب الإعصار، الذي أدى إلى سيول أغرقت قلب صناعة النفط الأميركي في تكساس، في توقف نحو 89 منصة نفطية، بحسب تقارير الشركات وتقديرات وكالة "رويترز".
وأدت الإغلاقات أيضا إلى استخدام الحكومة الأميركية لاحتياطاتها الاستراتيجية من النفط للمرة الأولى في خمس سنوات، لتفرج عن 500 ألف برميل من الخام لصالح مصفاة في لويزيانا.
زلازل كوماموتو
ضربت سلسلة زلازل اليابان في العام 2016. وكان زلزال كوماموتو الأقوى في تاريخ اليابان، حيث بلغت قوته نحو 7 درجات على مقياس ريختر. وضرب الزلزال مدينة كوماموتو، وتسبب بتوقف العجلة الاقتصادية في البلاد، وخصوصاً أن مدينة كوماموتو تعد الأهم في إنتاج وتصنيع السيارات. وتسببت سلسلة الزلازل في إلحاق خسائر بالبلاد قدرت بنحو 20 مليار دولار.
ضربت سلسلة زلازل اليابان في العام 2016. وكان زلزال كوماموتو الأقوى في تاريخ اليابان، حيث بلغت قوته نحو 7 درجات على مقياس ريختر. وضرب الزلزال مدينة كوماموتو، وتسبب بتوقف العجلة الاقتصادية في البلاد، وخصوصاً أن مدينة كوماموتو تعد الأهم في إنتاج وتصنيع السيارات. وتسببت سلسلة الزلازل في إلحاق خسائر بالبلاد قدرت بنحو 20 مليار دولار.
حرائق كندا
ضربت سلسلة من الحرائق غابات في كندا، وخاصة في مقاطعة ألبرتا. وتسببت الحرائق التي اقتربت من حقول نفطية بخسائر لافتة في قطاع النفط. وبحسب التقارير، فإن الخسائر ناهزت 4 مليارات دولار. وأدى الحريق إلى إجلاء 80 ألف شخص من مدينة فورت ماكموراي النفطية. وغطى الحريق مساحة تبلغ نحو 1500 كيلومتر مربع، أي مساحة بحجم مدينة لندن.
إعصار ساندي
في العام 2012، ضرب إعصار قوي أجزاء من الولايات المتحدة، كندا، هايتي، جزر الكاريبي. وصنف الإعصار من ضمن الأعصاير الأقوى عالمياً، نظراً لحدته. وسجلت مدينة نيويورك رقماً قياسياً بارتفاع الفيضانات التي غمرت العديد من المناطق، حيث بلغ ارتفاع المياه أربعة أمتار وأغلقت الكثير من المحال والمنشآت والشوارع. وتسبب الإعصار بخسائر ناهزت 68 مليار دولار.
زلازل سيشوان
ضربت سلسلة من الزلازل في العام 2008، مقاطعة سيشوان، جنوب غرب جمهورية الصين الشعبية. وتسببت الزلازل في خسائر ناهزت 85 مليار دولار، وبلغت حدتها حينها نحو 7.8 درجات على مقياس ريختر. وقد تجاوز عدد الضحايا جراء الزلازل نحو 50 ألف مواطن.
إعصار كاترينا
ضربت سلسلة من الحرائق غابات في كندا، وخاصة في مقاطعة ألبرتا. وتسببت الحرائق التي اقتربت من حقول نفطية بخسائر لافتة في قطاع النفط. وبحسب التقارير، فإن الخسائر ناهزت 4 مليارات دولار. وأدى الحريق إلى إجلاء 80 ألف شخص من مدينة فورت ماكموراي النفطية. وغطى الحريق مساحة تبلغ نحو 1500 كيلومتر مربع، أي مساحة بحجم مدينة لندن.
إعصار ساندي
في العام 2012، ضرب إعصار قوي أجزاء من الولايات المتحدة، كندا، هايتي، جزر الكاريبي. وصنف الإعصار من ضمن الأعصاير الأقوى عالمياً، نظراً لحدته. وسجلت مدينة نيويورك رقماً قياسياً بارتفاع الفيضانات التي غمرت العديد من المناطق، حيث بلغ ارتفاع المياه أربعة أمتار وأغلقت الكثير من المحال والمنشآت والشوارع. وتسبب الإعصار بخسائر ناهزت 68 مليار دولار.
زلازل سيشوان
ضربت سلسلة من الزلازل في العام 2008، مقاطعة سيشوان، جنوب غرب جمهورية الصين الشعبية. وتسببت الزلازل في خسائر ناهزت 85 مليار دولار، وبلغت حدتها حينها نحو 7.8 درجات على مقياس ريختر. وقد تجاوز عدد الضحايا جراء الزلازل نحو 50 ألف مواطن.
إعصار كاترينا
في العام 2005، ضرب إعصار كاترينا كلاً من ولاية لويزيانا، تكساس والميسيسيبي. وبحسب التقارير الأميركية، فإن هذا الإعصار يعد الأكثر كلفة، حيث ناهزت الخسائر 125 مليار دولار. كما اعتبر هذا الإعصار واحداً من أعنف خمسة أعاصير في تاريخ الولايات المتحدة.
(العربي الجديد)