كورونا يقتل دبلوماسياً إيرانياً وأنباء عن وفاة نائب

وكان شيخ الإسلام سفير إيران السابق في سورية، ورئيس الشؤون الدولية في "مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية"، ورئيس الشؤون الدولية في "الجامعة الحرة" الإسلامية.

وتزامناً راجت، مساء اليوم الخميس، أنباء في وسائل الإعلام الإيرانية عن وفاة النائبة الأصولية في البرلمان الإيراني الجديد فاطمة رهبر، إلا أنّ وكالة "إيسنا" أوردت أنّ رهبر ما تزال على قيد الحياة، لكن حالتها الصحية "وخيمة".

وانتخبت رهبر عن العاصمة طهران، خلال الانتخابات التشريعية التي أجريت في 21 فبراير/ شباط الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس، تسجيل 591 إصابة جديدة في البلاد ووفاة 15 شخصاً آخر خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 107 وعدد المصابين إلى 3513 والمتعافين إلى 739.
ومن ضحايا كورونا في إيران، عدد من الشخصيات السياسية والأدبية والفنية والرياضية، في مقدمتهم عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، محمد مير محمدي (71 عاماً)، الذي أعلن عن وفاته، الإثنين، والسفير الإيراني الأسبق لدى الفاتيكان ومصر، رجل الدين البارز هادي خسروشاهي، ومستشار رئيس السلطة القضائية، أحمد تويسركاني.

ومن بين المصابين بكورونا أيضاً، عدد من المسؤولين والمشرعين الإيرانيين، على رأسهم، نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والعائلة معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة الإيراني إيرج حريرجي، ووزير الداخلية الأسبق مصطفى بورمحمدي.

كما أصيب 23 نائباً في البرلمان الإيراني بفيروس كورونا، بحسب نائب رئيس البرلمان، عبد الرضا مصري.

وشددت وزارة الصحة الإيرانية تدابيرها في مواجهة كورونا، حيث أعلن وزير الصحة سعيد نمكي، تعطيل كافة المدارس والجامعات في البلاد حتى الثاني من إبريل/ نيسان المقبل، داعياً المواطنين الإيرانيين إلى البقاء في منازلهم وأخذ سرعة انتشار الفيروس على محمل الجد وعدم الاستخفاف به.

وأعلن نمكي اتخاذ إجراءات في محطات البنزين، قائلاً إن كل محطة في العاصمة يمكن أن تنقل فيروس كورونا إلى 8 آلاف مواطن يومياً، مطالباً المواطنين بعدم تداول العملة الورقية أبداً.

كما أجرى رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني علي لاريجاني، معلناً استعداد أنقرة لمساعدة طهران بمواجهة انتشار فيروس كورونا وتأمين ما تحتاجه في هذا الصدد، وفقاً لما أورده التلفزيون الإيراني.