نعت مواقع وحسابات لشخصيات موجودة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري 61 طبيباً وعاملاً في المجال الطبي، قالت إنهم قضوا في مواجهة فيروس كورونا الجديد خلال الشهر الأخير.
وقال رئيس غرفة صناعة حلب وعضو مجلس الشعب السابق، فارس الشهابي، على حسابه في موقع فيسبوك "إن 61 من الكوادر الطبية توفوا نتيجة إصابتهم بالفيروس خلال شهر"، وعزا الشهابي ذلك إلى ضعف الإمكانيات وقلة وجود المعدات الطبية اللازمة، بسبب العقوبات والحصار المفروض على النظام السوري.
ونعت نقابة أطباء دمشق في وقت سابق 44 طبيباً، قالت إنهم قضوا في مواجهة الفيروس، فيما لم يصدر أي إعلان رسمي عن سلطات النظام.
وحتى مساء أمس السبت، أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري عن تسجيل 1593 إصابة، تعافى من إجمالي المصابين 408 وتوفي 60، وشكّك المرصد السوري بهذه الأرقام. وقال إن عدد المصابين في مناطق النظام بلغ نحو 5737، تعافى منهم 600 بينما توفي 474.
وأوضح أن الإصابات والوفيات تتوزع على مختلف المحافظات السورية إلا أن غالبيتها تتركز في كل من دمشق وريفها بشكل رئيسي.
وبدورها أعلنت شبكة الإنذار المبكر، التابعة لوحدة تنسيق الدعم المعارضة، أنها سجّلت ثلاث إصابات جديدة في الشمال السوري، ليرتفع عدد المصابين إلى 51 تعافى منهم 39.
وأعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية، الأحد، عن وفاة ثلاثة مصابين في مناطق سيطرتها، شمال شرقي سورية، وتسجيل 22 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين في مناطقها إلى 204 تعافى منهم 21 وتوفي 13.