وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن صاروخين أطلقا من مطار غربي البلاد، حلقا عبر البلاد وحول المنطقة المحيطة بالعاصمة بيونغيانغ، قبل اصطدامهما بدقة بهدفهما في جزيرة قبالة ساحل البلاد الشرقي.
وتأتي أربع جولات من إطلاق الصواريخ خلال أسبوعين وسط توقف المفاوضات النووية، وبعد أن قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشكل متكرر، من أهمية هذه الاختبارات، رغم أن الصواريخ تظهر قدرة كوريا الشمالية على ضرب حليفتي الولايات المتحدة؛ كوريا الجنوبية واليابان، وقواعدهما العسكرية بالمنطقة.
وأضافت الوكالة أن عملية الإطلاق صباح الثلاثاء أثبتت مدى موثوقية "الصواريخ الموجهة التكتيكية من نوع جديد وقدرتها القتالية".
وأعرب كيم عن رضاه عن المهمة، وقال إن عمليات الإطلاق "ستوجه تحذيرا كافيا للمناورات العسكرية المشتركة الجارية حاليا بين السلطات الأميركية والكورية الجنوبية".
كما نشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الكورية الشمالية الرسمية صورا تظهر ما يبدو أنه صاروخ يرتفع من منصة إطلاق مثبتة على ظهر مركبة، بينما يبتسم كيم ويحتفل مع مسؤولين عسكريين.
وجاء تقرير وكالة أنباء كوريا الشمالية بعد يوم من قول الجيش الكوري الجنوبي إنه حدد إطلاق مقذوفين في الصباح الباكر من المرجح أن يكونا صاروخين باليستيين.
(أسوشييتد برس)