كولومبيا تضرب بولندا بثلاثية وتتمسك بأمل التأهل

وتمكن لاعبو المنتخب الكولومبي من قيادة منتخب بلادهم في إحراز أهداف اللقاء، إذ سجل المدافع ياري مينا الهدف الأول لبلاده في الدقيقة الـ40، بينما أضاف قائد كولومبيا المهاجم رادميل فالكاو الهدف الثاني لمنتخبه في الدقيقة 70، في حين عزز لاعب الوسط خوان كوادرادو النتيجة لكولومبيا من خلال هدفه الثالث في الدقيقة الـ75.

ودخل أبناء المدرب البولندي آدم ناوالكا في الشوط الأول من عمر المباراة، بكل قوة وفرضوا سيطرتهم على مجريات اللقاء منذ دقائقه الأولى، من خلال تنوع هجماتهم ضد مرمى كولومبيا، إذ كاد المهاجم روبرت ليفاندوفسكي أن يفتتح أهداف اللقاء في الدقيقة الخامسة عبر تسديدة قوية، تمكن الحارس الكولومبي من التعامل معها ببراعة.

وتركز اللعب بين منتخبي كولومبيا وبولندا في وسط الملعب، مع اعتماد لاعبي بولندا على الهجمات المرتدة التي تم تؤت ثماراها، نظراً لاستبسال مدافعي منتخب كولومبيا وحارسهم ديفيد راميريز في الذود عن مرامهم.

وظهر لاعبو كولومبيا في الدقائق العشر الأخيرة من عمر الشوط الأول، بعد أن اعتمدوا على الجبهة اليمنى بقيادة لاعب الوسط خوان كوادرادو، إذ تمكن من تمرير عرضية متقنة إلى المدافع ياري مينا الذي استطاع إسكان الكرة في شباك الحارس البولندي فويتشيك تشيزني عبر رأسية قوية في الدقيقة الـ40 ، ليعلن تقدم كولومبيا على بولندا بهدف مقابل لا شيء.

وتابع لاعبو المنتخب الكولومبي في الشوط الثاني، ما أنهوه في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول بالسيطرة على مجريات اللقاء، بعد أن تألق لاعبا الوسط خوان كوادرادو وزميله خاميس رودريغز، وشكلا خطورة على شباك الحارس البولندي فويتشيك تشيزني من خلال تمريراتهما الساحرة لزملائهم في الفريق.


وفرد لاعبو المنتخب الكولمبي عضلاتهم على منافسيهم البولنديين، مستغلين الخلل الدفاعي الذي عانى منه رفاق ليفاندوفسكي، ما سنح لقائد كولومبيا المهاجم رادميل فالكاو من إحراز الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 70، بعد تمريرة متقنة من لاعب الوسط خوان كينتيرو.

وعزز لاعبو المنتخب الكولومبي تفوقهم على لاعبي بولندا، بعد أن استطاع لاعب الوسط المتألق خوان كوادرادو من تسجيل الهدف الثالث لبلاده في الدقيقة الـ75، إثر تمريرة بينية ساحرة من النجم خاميس رودريغز.

وأطلق الحكم المكسيكي سيزار بالازويلوس صافرة النهاية معلنا فوز كولومبيا على بولندا بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، ما جدد الأمل لأبناء المدرب خوسيه بيكرمان في التأهل إلى دور الـ16، إذ يتبقى لهم مباراة أمام السنغال، بينما ودعت بولندا مونديال روسيا بعد خسارتها الثانية على التوالي.