يقترب كويكب من الأرض في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض في مختبر الدفع النفاث، التابع لوكالة ناسا الفضائية.
تم التعرف إلى هذا الكويكب المسمى 2018VP1 لأول مرة من مرصد بالومار في مقاطعة سان دييغو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.
ومن المتوقع أن يقترب الكويكب من الأرض قبل يوم من الانتخابات الرئاسية لعام 2020، بحسب بيانات وكالة ناسا.
وتُظهر البيانات أن الجسم سيقترب من غلافنا الجوي، لكن احتمال تأثيره على الأرض يبلغ 0.41٪. يبلغ قطره 0.002 كيلومتر أو حوالي 6.5 أقدام.
وحسب البيانات، فإن عدد الاصطدامات المحتملة للكويكب ربما تكون 3، مع وجود "فرصة بنسبة 99.59٪ في أن يخطئ الأرض".
ويفيد موقع ناسا الإلكتروني أن الكويكبات، التي تسمى أحيانًا الكواكب الصغيرة، هي بقايا صخرية خالية من الهواء خلفها التشكل المبكر لنظامنا الشمسي منذ حوالي 4.6 مليارات سنة. ويبلغ عدد الكويكبات المعروف حالياً 992133.
ويضيف أنه يمكن العثور على معظم هذه الأنقاض الفضائية القديمة التي تدور حول الشمس بين المريخ والمشتري داخل حزام الكويكبات الرئيسي.
ويتراوح حجم الكويكبات بين قطر 329 ميلاً (530 كيلومتراً) - إلى أجسام يقل عرضها عن 33 قدماً (10 أمتار). والكتلة الإجمالية لجميع الكويكبات مجتمعة أقل من كتلة قمر الأرض، وفق الموقع.