وضع تشيلسي الشريطة الزرقاء على اليد الأولى من كأس الدوري الإنجليزي في انتظار اليد الثانية فور الإعلان الرسمي عن تتويجه حسابياً بلقب البريميرليج، وذلك بعدما هزم ضيفه مانشستر يونايتد بهدف نظيف في المباراة التي جرت على ملعب ستامفورد بريدج ليصبح مطلوباً من البلوز الفوز في 3 مباريات فقط في مبارياتهم الست الأخيرة، ليتوجوا رسمياً باللقب، علماً بأنه ربما يُختصر الطريق أكثر ليصبح مطلوباً الفوز في مباراة واحدة فقط في آخر 5 مباريات إن أسقطوا أرسنال في المواجهة القادمة على ملعب الإمارات.
ضربة موجعة
يعد موسم 2005 / 2006 ثاني أسوأ مواسم مانشستر يونايتد بعد الموسم الماضي منذ الشكل الجديد للبريميرليج مطلع التسعينيات.. وقتها كان اليونايتد في أضعف حالاته، ويقدم مستوى مزرياً وغير ممتع على الإطلاق لينهيه في المركز الثالث.
إلا أن الفريق تحول بشكل مثير للإعجاب وفاز بالدوري في الموسم التالي وبصفقة رئيسية واحدة فقط، وهي الصفقة التي استقدم فيها الفريق مايكل كاريك من توتنهام الإنجليزي ليحل اليونايتد مشكلته الكبرى في مركز لاعب الارتكاز منذ رحيل روي كين عن الفريق بعد مشاكله الشهيرة.
لا أعلم لماذا تذكرت ذلك اليوم وأنا أشاهد مانشستر يونايتد بالأمس، فصحيح أن الفريق قدم مباراة لا بأس بها أبداً، إلا أن غياب كاريك كان مؤثراً بحق.. تزامن ذلك مع غياب لدالي بليند لينفرط عقد منتصف ملعب الشياطين الحمر، والذي تحسن كثيراً في المباريات الأخيرة.
تأثير غياب مايكل كاريك أثر بطريقتين على الضيوف، فلم ينجح أندير هيريرا أبداً في شغل الفراغ الذي خلفه متوسط الميدان الإنجليزي كونه ليس بلاعب ارتكاز أيضاً كما أنه أثر على من دخلوا في منظومة الترقيع التي اضطُر فان جال لعملها والحديث هنا عن هيريرا نفسه وواين روني.
الأول افتقده اليونايتد في مسألة مهمة كانت واضحة التأثير في المباريات الماضية، وهي الاختراقات من الخلف للأمام.. تلك التي كانت العامل الفيصل في حسم المباراة بعد أن قدمها إدين هازارد في لقطة الهدف، أما الثاني فبعد مستوى مميز في خط الهجوم، عاد لتذكر آلام الدور الأول باللعب في خط المنتصف، ورغم أنه قدم أداءً لا بأس به إلا أنه لم ولن يكون أفضل من أدائه في خط الهجوم.
زوما في خط المنتصف
على العكس من مانشستر يونايتد، فقد كان ارتكاز تشيلسي الأساسي نيمانيا ماتيتش حاضراً في اللقاء إلا أن ذلك لم يكفِ جوزيه مورينيو بل أقحم - كعادته في المباريات الكبيرة - لاعب ارتكاز دفاعي آخر مستغنياً عن سيسك فابريجاس لصالح المنتصف الهجومي فيما كان لاعب الارتكاز الدفاعي الآخر هو كيرت زوما، والذي يعد قلب مدافع في الأصل لكنه نجح في أكثر مرة جرّبه فيها مورينيو في هذا المركز.
اشتراك زوما كان للغرض المعتاد وهو زيادة قوة خط الوسط دفاعياً لكنه كان أيضاً لغرض استثنائي في هذا اللقاء، وهو إيقاف خطورة مروان فيلاني في الكرات العالية.
زوما لم يراقب فيلايني مراقبة رجل لرجل، لكنه كان بمجرد دخول فيلايني منطقة الجزاء، ذاك الدخول الذي كان يتزامن مع تحضير الهجمة من على الأطراف انتظاراً للعرضية.
يتحول زوما لقلب مدافع ثالث ليتحول تشيلسي في تلك اللحظة إلى طريقة 5/4/1 بدلاً من 4/5/1 – المُنشقة منها 4/2/3/1- على أن ينشغل أحد قلوب الدفاع الثلاثة – تيري أو كاهيل أو زوما المنضم لهما - بمراقبة فيلايني بينما ينشغل الآخران بمراقبة العرضية نفسها سواء بمحاولة إيقافها أو بمراقبة فالكاو.
هذا الأمر شكل ميزة لتشيلسي في إيقاف فيلايني لكنه كذلك خلق مشاكل للبلوز حيث جعل الأطراف هشة لديه، بسبب وجود لاعب واحد على الأطراف، فقد عانى ظهيرا أصحاب الأرض من وجود تفوق عددي في كثير من الأحيان لأطراف اليونايتد، خصوصاً من جانب إيفانوفيتش الذي فشل تماماً في إيقاف ثنائية أشلي يونج ولوك شو، خصوصاً عندما يدخل يونج لداخل الملعب من دون كرة مفسحاً مجالاً لانطلاقات خطيرة جداً من جانب الظهير الإنجليزي الذي ربما قدم أفضل مبارياته مع اليونايتد منذ وصوله هذا الصيف قادماً من قلعة السينتس.
وفي ظل اضطرار أوسكار وفابريجاس للتراجع لقلب الملعب؛ لشغل الفراغ الذي خلفه زوما، فإن هذا الوضع استمر من دون حل واضح من مورينيو إلا عندما قرر إدخال راميريس بدلاً من أوسكار لإيقاف مد اليونايتد من الجانب الأيسر، وهو ما حدث بالفعل، فالبرازيلي متمرس في العملية الدفاعية وكذلك كان قادراً على فك الضغط ولو قليلاً ببعض الهجمات المرتدة.
ملاحظات متنوعة
- مباراة الأمس كشفت لنا أهمية القادمين من الخلف.. مهما خلق المدربون من حيل وأفكار تكتيكية جديدة، تبقى هناك خصوصية للقادمين من الخلف.. هؤلاء القادمون من خلف سحب الرمال والذين لا تستطيع مراقبتهم قبل أن يفاجئوك بانطلاقهم بسرعة كبيرة وأنت ما زلت تفكر في الانطلاق من وضع الثبات لتتمكن من إيقافهم.. تابع ما حدث في هدف تشيلسي وكيف كان أندير هيريرا أقرب نظرياً لتمريرة أوسكار من هازارد لكن الأخير كان منطلقاً كالسهم بينما كان أندير مازال يلتف حتى يلحق بالكرة.. النتيجة كشف الثغرة وتسجيل الهدف.
- رغم كل تحفظات جوزيه مورينيو الدفاعية، إلا أن تشيلسي لم ينجح في إغلاق منافذ المرمى بشكل مثالي، فقد كان مانشستر يونايتد خطيراً، خصوصاً من الأطراف لكن ما يمكن ملاحظته أن التحول لخماسي في الدفاع ساهم في أن ترتطم عدة كرات بأرجل وأجساد مدافعي البلوز بسبب كثرة عددهم.. أي أن وأد الهجمة انتظر قليلاً حتى غابة السيقان قبل وصولها لبر الأمان.
- مانشستر يونايتد كان أداؤه جيداً، لكن هناك حالة كلاسيكية جداً ما زال يعاني منها الفريق، فتقريباً لا يوجد سوى مروان فيلايني الذي يقوم بتبديل مركزه خلال المباراة ليخلق المفاجأة، ولأنها بالأصل لم تعد مفاجأة حيث تفطن إليها مورينيو فقد كان على فان جال – وهو المدرب الهولندي الذي خرج من رحم الكرة الشاملة - أن يكون أكثر حرصاً على أن نجد أشلي يونج مهاجماً أو خوان ماتا أكثر كصانع ألعاب وأن يتحرك فالكاو على الأطراف بشكل أكبر.. مثل هذه التحركات لم نرها تقريباً بل كان كلٌ في مكانه فكنا نشعر أحياناً وأن الملعب واسع جداً على لاعبي الفريق، بسبب عدم تقريب المسافات بينهم.
- لو كان فالكاو قد سجل من كرته التي ارتطمت بالقائم، لربما كانت انطلاقة جديدة له في مسيرته مع اليونايتد، لكن بشكل عام فالكولومبي قدم أداءً أفضل من مبارياته السابقة، فيما فاجأني لوك شو بأداء جيد جداً.
- يبدو أن مورينيو ما يزال مصرّاً على أسلوب لعبه في المباريات الكبيرة بالدفاع الشديد وسيكون من المجامل أن نقول إنه يلعب على الهجمات المرتدة بمجرد تقدمه في النتيجة.. بالطبع كل مدرب حرٌ فيما يفعله ليضمن الفوز لفريقه من منطلق المثل الشهير "اللي تكسب بيه العب بيه" لكن المشكلة في أن أسلوب اللعب هذا أثبت فشله في بطولات أوروبا عندما سقط الفريق مرتين في ستامفورد بريدج أمام أتلتيكو مدريد وأمام باريس سان جيرمان، وبما أن مورينيو اكتسب أغلب شهرته من إنجازاته الأوروبية، فإنه ربما يجدر به البحث عن أساليب أخرى لخوض المباريات الكبيرة الأوروبية على الأقل إن أراد تحقيق إنجاز أوروبي مع تشيلسي.
- صحيح أن باتريك ماكنير ليس المدافع الأفضل في مانشستر يونايتد، لكنه أفضل من يقوم ببناء الهجمة في الخط الخلفي في الفريق.. اليوم تميّز بشكل كبير في هذه النقطة وربما تكون أخباراً سعيدة للشياطين بعثورهم أخيراً على مدافع لا يتلعثم وهو يتقدم بالكرة للأمام، بينما كان جوزيه مورينيو منحوساً بعدم وجود حتى مهاجمه البديل لويك ريمي فالأخير كان ليستغل المساحات في دفاع اليونايتد أفضل مما فعل ديدييه دروجبا الذي ظهر عليه عامل السن بشدة ولم يعد قادراً على العطاء في أعلى المستويات، ويبدو أن سفينة أسرع فيل في العالم تقترب بشدة من الوصول لمينائها الأخير.
ضربة موجعة
يعد موسم 2005 / 2006 ثاني أسوأ مواسم مانشستر يونايتد بعد الموسم الماضي منذ الشكل الجديد للبريميرليج مطلع التسعينيات.. وقتها كان اليونايتد في أضعف حالاته، ويقدم مستوى مزرياً وغير ممتع على الإطلاق لينهيه في المركز الثالث.
إلا أن الفريق تحول بشكل مثير للإعجاب وفاز بالدوري في الموسم التالي وبصفقة رئيسية واحدة فقط، وهي الصفقة التي استقدم فيها الفريق مايكل كاريك من توتنهام الإنجليزي ليحل اليونايتد مشكلته الكبرى في مركز لاعب الارتكاز منذ رحيل روي كين عن الفريق بعد مشاكله الشهيرة.
لا أعلم لماذا تذكرت ذلك اليوم وأنا أشاهد مانشستر يونايتد بالأمس، فصحيح أن الفريق قدم مباراة لا بأس بها أبداً، إلا أن غياب كاريك كان مؤثراً بحق.. تزامن ذلك مع غياب لدالي بليند لينفرط عقد منتصف ملعب الشياطين الحمر، والذي تحسن كثيراً في المباريات الأخيرة.
تأثير غياب مايكل كاريك أثر بطريقتين على الضيوف، فلم ينجح أندير هيريرا أبداً في شغل الفراغ الذي خلفه متوسط الميدان الإنجليزي كونه ليس بلاعب ارتكاز أيضاً كما أنه أثر على من دخلوا في منظومة الترقيع التي اضطُر فان جال لعملها والحديث هنا عن هيريرا نفسه وواين روني.
الأول افتقده اليونايتد في مسألة مهمة كانت واضحة التأثير في المباريات الماضية، وهي الاختراقات من الخلف للأمام.. تلك التي كانت العامل الفيصل في حسم المباراة بعد أن قدمها إدين هازارد في لقطة الهدف، أما الثاني فبعد مستوى مميز في خط الهجوم، عاد لتذكر آلام الدور الأول باللعب في خط المنتصف، ورغم أنه قدم أداءً لا بأس به إلا أنه لم ولن يكون أفضل من أدائه في خط الهجوم.
زوما في خط المنتصف
على العكس من مانشستر يونايتد، فقد كان ارتكاز تشيلسي الأساسي نيمانيا ماتيتش حاضراً في اللقاء إلا أن ذلك لم يكفِ جوزيه مورينيو بل أقحم - كعادته في المباريات الكبيرة - لاعب ارتكاز دفاعي آخر مستغنياً عن سيسك فابريجاس لصالح المنتصف الهجومي فيما كان لاعب الارتكاز الدفاعي الآخر هو كيرت زوما، والذي يعد قلب مدافع في الأصل لكنه نجح في أكثر مرة جرّبه فيها مورينيو في هذا المركز.
اشتراك زوما كان للغرض المعتاد وهو زيادة قوة خط الوسط دفاعياً لكنه كان أيضاً لغرض استثنائي في هذا اللقاء، وهو إيقاف خطورة مروان فيلاني في الكرات العالية.
زوما لم يراقب فيلايني مراقبة رجل لرجل، لكنه كان بمجرد دخول فيلايني منطقة الجزاء، ذاك الدخول الذي كان يتزامن مع تحضير الهجمة من على الأطراف انتظاراً للعرضية.
يتحول زوما لقلب مدافع ثالث ليتحول تشيلسي في تلك اللحظة إلى طريقة 5/4/1 بدلاً من 4/5/1 – المُنشقة منها 4/2/3/1- على أن ينشغل أحد قلوب الدفاع الثلاثة – تيري أو كاهيل أو زوما المنضم لهما - بمراقبة فيلايني بينما ينشغل الآخران بمراقبة العرضية نفسها سواء بمحاولة إيقافها أو بمراقبة فالكاو.
هذا الأمر شكل ميزة لتشيلسي في إيقاف فيلايني لكنه كذلك خلق مشاكل للبلوز حيث جعل الأطراف هشة لديه، بسبب وجود لاعب واحد على الأطراف، فقد عانى ظهيرا أصحاب الأرض من وجود تفوق عددي في كثير من الأحيان لأطراف اليونايتد، خصوصاً من جانب إيفانوفيتش الذي فشل تماماً في إيقاف ثنائية أشلي يونج ولوك شو، خصوصاً عندما يدخل يونج لداخل الملعب من دون كرة مفسحاً مجالاً لانطلاقات خطيرة جداً من جانب الظهير الإنجليزي الذي ربما قدم أفضل مبارياته مع اليونايتد منذ وصوله هذا الصيف قادماً من قلعة السينتس.
وفي ظل اضطرار أوسكار وفابريجاس للتراجع لقلب الملعب؛ لشغل الفراغ الذي خلفه زوما، فإن هذا الوضع استمر من دون حل واضح من مورينيو إلا عندما قرر إدخال راميريس بدلاً من أوسكار لإيقاف مد اليونايتد من الجانب الأيسر، وهو ما حدث بالفعل، فالبرازيلي متمرس في العملية الدفاعية وكذلك كان قادراً على فك الضغط ولو قليلاً ببعض الهجمات المرتدة.
ملاحظات متنوعة
- مباراة الأمس كشفت لنا أهمية القادمين من الخلف.. مهما خلق المدربون من حيل وأفكار تكتيكية جديدة، تبقى هناك خصوصية للقادمين من الخلف.. هؤلاء القادمون من خلف سحب الرمال والذين لا تستطيع مراقبتهم قبل أن يفاجئوك بانطلاقهم بسرعة كبيرة وأنت ما زلت تفكر في الانطلاق من وضع الثبات لتتمكن من إيقافهم.. تابع ما حدث في هدف تشيلسي وكيف كان أندير هيريرا أقرب نظرياً لتمريرة أوسكار من هازارد لكن الأخير كان منطلقاً كالسهم بينما كان أندير مازال يلتف حتى يلحق بالكرة.. النتيجة كشف الثغرة وتسجيل الهدف.
- رغم كل تحفظات جوزيه مورينيو الدفاعية، إلا أن تشيلسي لم ينجح في إغلاق منافذ المرمى بشكل مثالي، فقد كان مانشستر يونايتد خطيراً، خصوصاً من الأطراف لكن ما يمكن ملاحظته أن التحول لخماسي في الدفاع ساهم في أن ترتطم عدة كرات بأرجل وأجساد مدافعي البلوز بسبب كثرة عددهم.. أي أن وأد الهجمة انتظر قليلاً حتى غابة السيقان قبل وصولها لبر الأمان.
- مانشستر يونايتد كان أداؤه جيداً، لكن هناك حالة كلاسيكية جداً ما زال يعاني منها الفريق، فتقريباً لا يوجد سوى مروان فيلايني الذي يقوم بتبديل مركزه خلال المباراة ليخلق المفاجأة، ولأنها بالأصل لم تعد مفاجأة حيث تفطن إليها مورينيو فقد كان على فان جال – وهو المدرب الهولندي الذي خرج من رحم الكرة الشاملة - أن يكون أكثر حرصاً على أن نجد أشلي يونج مهاجماً أو خوان ماتا أكثر كصانع ألعاب وأن يتحرك فالكاو على الأطراف بشكل أكبر.. مثل هذه التحركات لم نرها تقريباً بل كان كلٌ في مكانه فكنا نشعر أحياناً وأن الملعب واسع جداً على لاعبي الفريق، بسبب عدم تقريب المسافات بينهم.
- لو كان فالكاو قد سجل من كرته التي ارتطمت بالقائم، لربما كانت انطلاقة جديدة له في مسيرته مع اليونايتد، لكن بشكل عام فالكولومبي قدم أداءً أفضل من مبارياته السابقة، فيما فاجأني لوك شو بأداء جيد جداً.
- يبدو أن مورينيو ما يزال مصرّاً على أسلوب لعبه في المباريات الكبيرة بالدفاع الشديد وسيكون من المجامل أن نقول إنه يلعب على الهجمات المرتدة بمجرد تقدمه في النتيجة.. بالطبع كل مدرب حرٌ فيما يفعله ليضمن الفوز لفريقه من منطلق المثل الشهير "اللي تكسب بيه العب بيه" لكن المشكلة في أن أسلوب اللعب هذا أثبت فشله في بطولات أوروبا عندما سقط الفريق مرتين في ستامفورد بريدج أمام أتلتيكو مدريد وأمام باريس سان جيرمان، وبما أن مورينيو اكتسب أغلب شهرته من إنجازاته الأوروبية، فإنه ربما يجدر به البحث عن أساليب أخرى لخوض المباريات الكبيرة الأوروبية على الأقل إن أراد تحقيق إنجاز أوروبي مع تشيلسي.
- صحيح أن باتريك ماكنير ليس المدافع الأفضل في مانشستر يونايتد، لكنه أفضل من يقوم ببناء الهجمة في الخط الخلفي في الفريق.. اليوم تميّز بشكل كبير في هذه النقطة وربما تكون أخباراً سعيدة للشياطين بعثورهم أخيراً على مدافع لا يتلعثم وهو يتقدم بالكرة للأمام، بينما كان جوزيه مورينيو منحوساً بعدم وجود حتى مهاجمه البديل لويك ريمي فالأخير كان ليستغل المساحات في دفاع اليونايتد أفضل مما فعل ديدييه دروجبا الذي ظهر عليه عامل السن بشدة ولم يعد قادراً على العطاء في أعلى المستويات، ويبدو أن سفينة أسرع فيل في العالم تقترب بشدة من الوصول لمينائها الأخير.