يعاني كثيرون من التوتّر والإجهاد. في بعض الأحيان، قد تتداخل الضغوط وتبدأ في فقدان إحساسك بالسيطرة. وعندما يحدث ذلك، تزداد نسبة الأدرينالين في الجسم. بعدها، تصير مضطراً إلى التعامل مع الضغوط نفسها في حياتك إضافة إلى الآثار الجانبية للأدرينالين.
فالأخير يجعل عقلك وجسمك في حالة تأهب. لذلك، ستكون جاهزاً لأزمة غير متوقعة. لكن في الوقت نفسه، فإن هرمون السيروتونين الطبيعي الذي يساهم في استقرار الحالة المزاجية يكون قد بدأ ينفد. بالتالي، في حال واجهت أزمة جديدة، قد تكون في حاجة إلى طاقة كاملة وتفكير واضح وقوة عاطفية للتعامل مع المشكلة، بحسب موقع "سايكولوجي توداي".
وفي حال لم تتمكن من التقاط أنفاسك، وشعرت بأنك خسرت طاقتك، فقد تكون مرهقاً عاطفياً. لذلك، تأكد إذا كانت العبارات أدناه تنطبق عليك لتعرف إذا كنت تعاني من الإرهاق العاطفي.
1 - تبتسم أقل مما اعتدت، حتى في المواقف التي عادة ما تجدها ممتعة.
2 - حواسك باهتة. لا تشعر بمذاق الطعام والموسيقى لا تحركك، وترتدي ملابس سوداء أو رمادية.
3 - لديك مشكلة في النوم. إما أنه لا يمكنك النوم، أو أنك لا تريد غير النوم.
4 - حين تكون مع الأصدقاء أو العائلة، تشعر بأن لديك صعوبة في الانتباه إلى ما يقولون.
اقــرأ أيضاً
5 - تشعر بالخوف كلّما سمعت أصواتاً أو ضجيجاً.
6 - أصبحت أكثر انزعاجاً مما كنت عليه في السابق.
7- صرت أكثر قلقاً من قبل.
8 - تبكي بسهولة أكبر، خصوصاً أثناء مشاهدة الأفلام والتقارير الإخبارية الحزينة والقصص العاطفية.
في حال كانت هذه مشاعرك، ربما تكون مرهقاً عاطفياً، وقد حان الوقت للحفاظ على طاقتك العاطفية. والسؤال هو: "كيف يمكنك استعادة قدرتك على السيطرة؟
1 - اهتم بنفسك
أنت مشغول طوال الوقت في الاهتمام بالآخرين. ويزداد الأمر سوءاً بسبب انشغالك بهاتفك الذكي. وهناك مشاكل الحياة اليومية والمتطلبات الأساسية. لذلك، لماذا لا تقول لا وتستفيد من الوقت المتبقي لك؟ تدرّب على قول لا من دون أن تشعر بالذنب أو تبرر لنفسك أو تدافع عن نفسك. وتدرب على تقديم التفسيرات وليس الأعذار.
2 - امنح نفسك بعض الراحة
ربما من الطبيعي أن تأخذ قسطاً من الراحة حين تكون مرهقاً عاطفياً. لكن بدلاً من ذلك، تحاول اللحاق بالركب والمضي قدماً قبل أن تمنح نفسك وقفة مؤقتة، وهذا لا يضيف إلا مزيداً من الضغوط. يقول هربرت بينسون من جامعة "هارفارد" إن منح 20 دقيقة لنفسك في اليوم من دون عمل قد يحميك من الإجهاد العاطفي بنسبة 50 في المائة.
فالأخير يجعل عقلك وجسمك في حالة تأهب. لذلك، ستكون جاهزاً لأزمة غير متوقعة. لكن في الوقت نفسه، فإن هرمون السيروتونين الطبيعي الذي يساهم في استقرار الحالة المزاجية يكون قد بدأ ينفد. بالتالي، في حال واجهت أزمة جديدة، قد تكون في حاجة إلى طاقة كاملة وتفكير واضح وقوة عاطفية للتعامل مع المشكلة، بحسب موقع "سايكولوجي توداي".
وفي حال لم تتمكن من التقاط أنفاسك، وشعرت بأنك خسرت طاقتك، فقد تكون مرهقاً عاطفياً. لذلك، تأكد إذا كانت العبارات أدناه تنطبق عليك لتعرف إذا كنت تعاني من الإرهاق العاطفي.
1 - تبتسم أقل مما اعتدت، حتى في المواقف التي عادة ما تجدها ممتعة.
2 - حواسك باهتة. لا تشعر بمذاق الطعام والموسيقى لا تحركك، وترتدي ملابس سوداء أو رمادية.
3 - لديك مشكلة في النوم. إما أنه لا يمكنك النوم، أو أنك لا تريد غير النوم.
4 - حين تكون مع الأصدقاء أو العائلة، تشعر بأن لديك صعوبة في الانتباه إلى ما يقولون.
5 - تشعر بالخوف كلّما سمعت أصواتاً أو ضجيجاً.
6 - أصبحت أكثر انزعاجاً مما كنت عليه في السابق.
7- صرت أكثر قلقاً من قبل.
8 - تبكي بسهولة أكبر، خصوصاً أثناء مشاهدة الأفلام والتقارير الإخبارية الحزينة والقصص العاطفية.
في حال كانت هذه مشاعرك، ربما تكون مرهقاً عاطفياً، وقد حان الوقت للحفاظ على طاقتك العاطفية. والسؤال هو: "كيف يمكنك استعادة قدرتك على السيطرة؟
1 - اهتم بنفسك
أنت مشغول طوال الوقت في الاهتمام بالآخرين. ويزداد الأمر سوءاً بسبب انشغالك بهاتفك الذكي. وهناك مشاكل الحياة اليومية والمتطلبات الأساسية. لذلك، لماذا لا تقول لا وتستفيد من الوقت المتبقي لك؟ تدرّب على قول لا من دون أن تشعر بالذنب أو تبرر لنفسك أو تدافع عن نفسك. وتدرب على تقديم التفسيرات وليس الأعذار.
2 - امنح نفسك بعض الراحة
ربما من الطبيعي أن تأخذ قسطاً من الراحة حين تكون مرهقاً عاطفياً. لكن بدلاً من ذلك، تحاول اللحاق بالركب والمضي قدماً قبل أن تمنح نفسك وقفة مؤقتة، وهذا لا يضيف إلا مزيداً من الضغوط. يقول هربرت بينسون من جامعة "هارفارد" إن منح 20 دقيقة لنفسك في اليوم من دون عمل قد يحميك من الإجهاد العاطفي بنسبة 50 في المائة.