كيف تحول أفكارك السلبية إلى إيجابية؟
صحافية لبنانية. من فريق العربي الجديد قسم المجتمع
السعادة ممكنة (نارايان مهارجان/ Getty)
السعادة عابرة. جميعنا يعلم ذلك. تأتي وتذهب. لكن، هل تعلم أنه يمكنك أن تكون أسوأ عدو لنفسك؟ قد تجعل سعادتك تختفي من دون أن تدرك الأمر، بحسب موقع "سايكولوجي توداي".
فكّر في تفصيل جيد في حياتك، قد يكون مشروعاً صغيراً تنجزه، أو انتظارك تناول الآيس كريم بالشوكولاتة، أو فريقك الذي فاز في لعبة ما، أو الشعور الجميل الذي منحك إياه اتصالك بشخص ما. بعدها، يمكنك التفكير بإيجابية بأي من تلك الأحداث، والتركيز على المشاعر الجيدة. وعلى العكس، يمكنك الحد من التفاصيل الإيجابية والتركيز على ما هو سلبي. يحدث هذا في ذهنك وأفكارك.
يمكن لبعض الأفكار السلبيّة الخاصة بك سحق مشاعرك الإيجابية، ما يجعلك أكثر عرضة لتبدل مزاجك إلى مزاج سلبي. وإذا ما أردت الشعور بشكل سلبي بشأن تجربة جيدة لديك، ستفكّر في هذه الأمور السبعة، وهي:
1 - لا أستحق ذلك.
2 - لن تدوم هذه المشاعر الجميلة.
3 - الحظ الجيد الذي أُنعمت به لبعض الوقت سينتهي.
4 - هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تسوء.
5 - هذا جيد جداً ليكون صحيحاً بالنسبة لي.
6 - سيظن الناس أنني أتفاخر في حال شاركت إيجابية ما يحدث.
7 - عانيت بسبب الكثير من التجارب السلبية في الماضي.
في حال سيطرت عليك أفكار مماثلة حين تختبر تجربة إيجابية، قد تكون أكثر عرضة للاكتئاب أو مشاكل نفسية أخرى. وكلّما رددت هذه العبارات السبع أو إحداها، لن تكون قادراً على الفرح. وبحسب دراسات عدة، فإنّ التفكير السلبي أكثر قوة من التفكير الإيجابي. بالتالي، أنت في حاجة إلى الكثير من المهارات لإعادة التوازن إلى دماغك. وأثبتت بعض الأساليب فعاليتها، كالتأمل على سبيل المثال لا الحصر.
لذلك، حاول السيطرة على عقلك. يمكنك أن تكون أكثر وعياً لما يدور في ذهنك والانتباه إلى هذه الأفكار السبع وإدارتها. واستفد من فضولك لتفكر بما ستمنحك إياه هذه التجربة الإيجابية التي هي في متناول اليد. عد إلى حواسك لتختبر ما تراه وتسمعه وتشمه.
اقــرأ أيضاً
كما يمكنك التركيز على أحد التفاصيل الإيجابية. وحين تقول لنفسك إنك لا تستحق أمراً ما، يمكنك أن تعاود السؤال بطريقة أخرى: "هل هذه الفكرة صحيحة ودقيقة؟ وكيف؟ سيساعدك حكمك أن تكون أكثر منطقية. ثابر لتحدي أفكارك. إضافة إلى ما سبق، يجب أن تصحح وتقبل واقعك الجديد. استخدم نقاط قوتك ولطافتك وعدلك لعرض الحقائق الإيجابية والسلبية المتعلقة بأفكارك.
فكّر في تفصيل جيد في حياتك، قد يكون مشروعاً صغيراً تنجزه، أو انتظارك تناول الآيس كريم بالشوكولاتة، أو فريقك الذي فاز في لعبة ما، أو الشعور الجميل الذي منحك إياه اتصالك بشخص ما. بعدها، يمكنك التفكير بإيجابية بأي من تلك الأحداث، والتركيز على المشاعر الجيدة. وعلى العكس، يمكنك الحد من التفاصيل الإيجابية والتركيز على ما هو سلبي. يحدث هذا في ذهنك وأفكارك.
يمكن لبعض الأفكار السلبيّة الخاصة بك سحق مشاعرك الإيجابية، ما يجعلك أكثر عرضة لتبدل مزاجك إلى مزاج سلبي. وإذا ما أردت الشعور بشكل سلبي بشأن تجربة جيدة لديك، ستفكّر في هذه الأمور السبعة، وهي:
1 - لا أستحق ذلك.
2 - لن تدوم هذه المشاعر الجميلة.
3 - الحظ الجيد الذي أُنعمت به لبعض الوقت سينتهي.
4 - هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تسوء.
5 - هذا جيد جداً ليكون صحيحاً بالنسبة لي.
6 - سيظن الناس أنني أتفاخر في حال شاركت إيجابية ما يحدث.
7 - عانيت بسبب الكثير من التجارب السلبية في الماضي.
في حال سيطرت عليك أفكار مماثلة حين تختبر تجربة إيجابية، قد تكون أكثر عرضة للاكتئاب أو مشاكل نفسية أخرى. وكلّما رددت هذه العبارات السبع أو إحداها، لن تكون قادراً على الفرح. وبحسب دراسات عدة، فإنّ التفكير السلبي أكثر قوة من التفكير الإيجابي. بالتالي، أنت في حاجة إلى الكثير من المهارات لإعادة التوازن إلى دماغك. وأثبتت بعض الأساليب فعاليتها، كالتأمل على سبيل المثال لا الحصر.
لذلك، حاول السيطرة على عقلك. يمكنك أن تكون أكثر وعياً لما يدور في ذهنك والانتباه إلى هذه الأفكار السبع وإدارتها. واستفد من فضولك لتفكر بما ستمنحك إياه هذه التجربة الإيجابية التي هي في متناول اليد. عد إلى حواسك لتختبر ما تراه وتسمعه وتشمه.
كما يمكنك التركيز على أحد التفاصيل الإيجابية. وحين تقول لنفسك إنك لا تستحق أمراً ما، يمكنك أن تعاود السؤال بطريقة أخرى: "هل هذه الفكرة صحيحة ودقيقة؟ وكيف؟ سيساعدك حكمك أن تكون أكثر منطقية. ثابر لتحدي أفكارك. إضافة إلى ما سبق، يجب أن تصحح وتقبل واقعك الجديد. استخدم نقاط قوتك ولطافتك وعدلك لعرض الحقائق الإيجابية والسلبية المتعلقة بأفكارك.