في الوقت الذي تحرص فيه الحكومة الفرنسية على التركيز على أهمية ومكانة الإسلام في البلاد، وفي ظل تزايد التطمينات من المسؤولين الفرنسيين للجالية الإسلامية بأن لا هواجس إسلاموفوبية ستحكم علاقة الدولة برعاياها، تبدو المساحة المسموح بها للديانة الإسلامية في الإعلام مثار جدل واسع. وذلك يعود لاعتبارات عدة، تأتي في مقدمتها تبعات أحداث "شارلي ايبدو" واستِعار النقاش حول مفهوم علمانية الجمهورية وكيفية تعاطيها مع الإسلام.
كما المسيحية واليهودية والبوذية، يتم تمثيل الديانة الإسلامية في برنامج خاص تحرص قناة "فرانس 2" على بثه كشكل من أشكال اندماج المجتمعات الدينية في الجمهورية العلمانية.
ويبدو الاختلاف بين حلقة دينية وأخرى هو حجم التمثيل الذي يحظى به كل مجتمع ديني. وإذ يحتل الإسلام المركز الثاني من حيث الديانة في البلاد، فقد خصّص التلفزيون 30 دقيقة للديانة الإسلامية أسوة بالأرثوذكسية والبروتستانتية، فيما احتلت الكاثوليكية المساحة الأكبر بـ95 دقيقة كونها الديانة رقم واحد في البلاد.
[اقرأ أيضاً: الدعوة لمنع الحجاب تجتاح الإعلام الفرنسي]
في عام 2000، قدّم المجلس الأعلى للمرئي والمسموع في فرنسا تقريراً يرى فيه ضآلة حجم التمثيل الديني للأقليات على التلفزيون. وفي سنة 2004 عاد الخلاف مجدداً، في ظل تجاذب مالكي القنوات التلفزيونية حول التمثيل الضعيف للمجتمعات الدينية، كتلك الإسلامية التي يتجاوز اليوم عدد أبنائها الـ6 ملايين نسمة.
يرى كل من نيكولا دي تاڤرنوست (مالك قنوات M6 التلفزيونية) ومارك تيسيه (مدير خدمات France Télévisions) أنّ التلفزيون بإمكانه أن يكون وسيلة وصل واندماج داخل المجتمع. وفي هذا السياق، دخل عدد كبير من المسلمين ليشاركوا في تقديم البرامج والحلقات الإذاعية في نطاق الخدمة العامة التي تقدمها Frances télévisions وترعاها وتشرف عليها مباشرة الدولة الفرنسية. والأمثلة عديدة من "آيم" في secret story إلى "أمل بنت" في Nouvlle Star، وصولا إلى "نبيلة" في l'amour est aveugle.
ويبدو الاختلاف بين حلقة دينية وأخرى هو حجم التمثيل الذي يحظى به كل مجتمع ديني. وإذ يحتل الإسلام المركز الثاني من حيث الديانة في البلاد، فقد خصّص التلفزيون 30 دقيقة للديانة الإسلامية أسوة بالأرثوذكسية والبروتستانتية، فيما احتلت الكاثوليكية المساحة الأكبر بـ95 دقيقة كونها الديانة رقم واحد في البلاد.
[اقرأ أيضاً: الدعوة لمنع الحجاب تجتاح الإعلام الفرنسي]
في عام 2000، قدّم المجلس الأعلى للمرئي والمسموع في فرنسا تقريراً يرى فيه ضآلة حجم التمثيل الديني للأقليات على التلفزيون. وفي سنة 2004 عاد الخلاف مجدداً، في ظل تجاذب مالكي القنوات التلفزيونية حول التمثيل الضعيف للمجتمعات الدينية، كتلك الإسلامية التي يتجاوز اليوم عدد أبنائها الـ6 ملايين نسمة.
يرى كل من نيكولا دي تاڤرنوست (مالك قنوات M6 التلفزيونية) ومارك تيسيه (مدير خدمات France Télévisions) أنّ التلفزيون بإمكانه أن يكون وسيلة وصل واندماج داخل المجتمع. وفي هذا السياق، دخل عدد كبير من المسلمين ليشاركوا في تقديم البرامج والحلقات الإذاعية في نطاق الخدمة العامة التي تقدمها Frances télévisions وترعاها وتشرف عليها مباشرة الدولة الفرنسية. والأمثلة عديدة من "آيم" في secret story إلى "أمل بنت" في Nouvlle Star، وصولا إلى "نبيلة" في l'amour est aveugle.
ولا يقتصر التمثيل الفرنسي على مقدمي برامج تلفزيون الواقع، فيبرز صحافيون وساخرون على التلفزيون الفرنسي، من بينهم ناجي فام الكوميدي والمذيع المتألق، ومولود عاشور، وعلي بادو، على "كانال بلوس" وصوفيا آرام على "فرانس 2".
وغالباً ما كانت تتوجه الانتقادات لمالكي ومديري القنوات التلفزيونية، لاختيارهم أشخاصاً مستندين إلى الأصل الإثني، وهذا ما حصل مع مقدمة البرنامج الإذاعي الإخباري على M6 التونسية، عايدة طويهري، التي أبعدت عن المجموعة سنة 2012 وفضّلت القناة الاستعانة بسيدة فرنسية.
ولا يمكن نسيان الحادثة التي وقعت على الهواء مباشرة مع دافيد بوجاداس في برنامجه الشهير des paroles et des actes sur France 2 حين قال "مسلم متزوج من فرنسية"، فتدخّلت إحدى الناشطات من بين الحضور وصرخت في وجهه "إنه مسلم فرنسي، وهو متزوج من فرنسية قد تكون مسلمة أو كاثوليكية أو شيئا آخر. لكلماتك وقع كبير سيد بوجاداس".