يتحدّث الرجال والنساء اللغة نفسها، لكن هذا لا يعني أنهم يفهمون بعضهم بعضاً. ووجدت دراسة أن الرجال والناس يفسرون الكلمات والعبارات بطريقة مختلفة. لهذا السبب، لا يمكنهم أحياناً التواصل مع بعضهم بعضاً من دون الدخول في جدل وأحياناً الصراخ. لكن في حال كان الطرفان على استعداد لبذل بعض الجهد، يمكنهم تعلّم التواصل بشكل أفضل، وبالتالي الحد من سوء الفهم والدموع. في هذا السياق، يشرح موقع "برايت سايد" عن الاختلافات بين الرجال والنساء، ما يساعد الطرفين على التواصل بشكل أفضل.
1 - الرجال لا يقرؤون ما بين السطور
تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر قدرة على القراءة بين السطور. وأكثر من ذلك، يبدين أكثر حميمية وقرباً من الشريك. من جهة أخرى، فإن الرجال أكثر دقة ويقرؤون كل شيء كما هو. ففي حال قال الرجل إنه يحب مشاهدة مباراة النصف نهائي اليوم، فإنه لا يعني أنه يفضل أن يكون مع شريكته على سبيل المثال.
وسيساعد فهم ما يريده الآخرون خلال أي حوار أو نقاش في الحد من الخلافات، ويصبح كل طرف أكثر سعادة في العلاقة.
2 - الرجال لا يقدمون النصائح... يستمعون فقط
"حسناً. أنت لا تفهم ما أريد أن أقوله"، تقول بعض النساء. تميل النساء إلى اعتبار التواصل وسيلة لاستكشاف المشاعر والشعور بالراحة مع الشريك أو من خلاله. وعادة ما لا يبحثن عن حلول من خلال النقاشات، بل ما يهمهن هو المحادثة نفسها. في المقابل، يميل الرجال إلى التفكير في حلول واضحة ونصائح يعمدون إلى قولها في أسرع وقت ممكن. من هنا، تتحسن العلاقة بين الثنائي حين يفهم كل طرف ما يريد أو ما يسعى إليه الآخر. هو يريد تقديم النصائح، وهي ترغب في أن تسمعها.
3 - يجب على النساء أن يدركن أن الرجال يحتاجون إلى قضاء بعض الوقت مع أنفسهم
غالبًا ما يُتهم الرجال بعدم التواصل أو الانسحاب. قد يبدو ذلك صحيحاً، إلا أن فهم أسباب هذا السلوك يريح المرأة. إذا اختار الرجل العزلة، فهذا يعني أنه يأخذ استراحة من مشاكله على الأرجح. قد يختار ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفاز أو القراءة. لا تقلقي بشأن ذلك. أعطه مساحته فقط، وحاولي طمأنته بأن كل شيء سيكون على ما يرام.