لاريجاني على "إنستاغرام": حجج الحكومة سقطت

لدى لاريجاني حتى الآن أكثر من ألف متابع، وهو ينشر صوراً بشكل دوري. وكتب في سيرته الذاتيّة على الموقع أنّه رئيس مجلس الشورى، كما وضع رابطاً لموقعه الإلكتروني الرسمي.

A photo posted by Ali larijani (@larijani_ir) on Dec 12, 2014 at 4:08am PST

هذا الأمر، رصدته حملة "حقوق الإنسان في إيران"، ونشرته على حسابها على "تويتر". واعتبرت الحملة أنّ هذا الأمر يوضح جلياً "نفاق الحكومة الإيرانيّة في سياستها في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي".

A photo posted by Ali larijani (@larijani_ir) on Dec 12, 2014 at 10:56pm PST

وتُحارب الحكومة الإيرانية وسائل التواصل. وحجبت "تويتر" و"فيسبوك" و"فايبر" و"إنستاغرام". وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد قدّم وعوداً للإيرانيين بفتح مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر"، لكنّ هذه المواقع لا تزال محظورة، ويتعذر على الإيرانيين الدخول إليها إلا باستخدام برامج خاصة لخرق هذا الحظر. لكنّ هذه الوعود اصطدمت بمعارك شرسة من المحافظين الذين يُطالبون بإغلاقها. 

ولم تكن هذه المواقع ممنوعة في إيران قبل عام 2009، بل فرض الحظر عليها بعد الاحتجاجات في البلاد، بينما يستمرّ الجدل حولها حتى اليوم. 

واعتبرت "التايم" أنّ دخول لاريجاني إلى تطبيق مشاركة الصور دليل واضحٌ على نفاق الحكومة الإيرانيّة. وأشارت "الإندبندنت" إلى أنّ دخول لاريجاني إلى "إنستاغرام" يأتي بعد أقل من أسبوعين على إعلان وزارة الاتصالات أنّها تحضّر لبرنامج لتحديد هويّة مستخدمي الإنترنت. 

ويُذكّر هذا بما حصل بين الرئيس الإيراني، والرئيس التنفيذي لشركة "تويتر" ديك كوستولو. حيث سأل كوستولو روحاني في تغريدة: "سيدي الرئيس: مع استمتاعك بالتغريد من الأمم المتحدة، نتمنى لو أن كل الإيرانيين، وليس القادة فقط، يستمتعون باستخدام "تويتر". فمتى سيسمح لهم بذلك؟".

يُذكر أنّ القادة الإيرانيّين متواجدون على وسائل التواصل الإجتماعي، ولهم حسابات على "تويتر".