عالم كرة القدم مليء بالخبايا التي قد يجهلها كثيرون، ومنها صلة الوصل والقرابة بين اللاعبين والنجوم. تاريخياً شهدت الملاعب وجود هذه الحالات، على غرار الراحل تشيزاري مالديني والابن باولو، عبيدي بيلي وولديه أندريه وجوردان أيوه، وكذلك الهولنديين فرانك ورونالد ديبور، والشقيقين يايا وكولو توريه وصولاً إلى غاري وفيل نيفيل وبراين ومايكل لاودرب وكذلك يوهان وجوردي كرويف.
هناك أسماء أخرى غير مشهورة تجمعها صلة القرابة، والبداية ستكون من المدافع إمير سباهيتش وابن عمه إدين دجيكو، لاعب نادي روما حالياً، الأول بدأ كرة القدم في عام 1998 وانضم لمنتخب البوسنة والهرسك عام 2003، وفي تلك السنة انطلقت مسيرة دجيكو الذي التحق بالمنتخب عام 2007، وساعد الاثنان بلادهما للتأهل إلى كأس العالم 2014 في البرازيل.
يعلم الجميع أن تياغو ورافينيا ألكانتارا شقيقان، الأول في نادي بايرن ميونخ والثاني في إنتر، وكلّ منهما اختار تمثيل منتخب (البرازيل وإسبانيا)، لكن لدى الشقيقين ابن عمٍ هو المهاجم رودريغو مورينو، والذي بدأ مسيرته عام 2009 مع نادي ريال مدريد "C". يُذكر أن والد اللاعبين ألكانتارا هو مازينهو الذي كان أحد لاعبي المنتخب البرازيلي المتوج بلقب كوبا أميركا 1989 وكأس العالم 1994 على حساب إيطاليا.
وهناك أليكس إيوبي الذي ولد في لاغوس في نيجيريا عام 1996، ثم انتقل إلى إنكلترا ولعب في الفئات العمرية للمنتخب، بدأ مسيرته في عام 2004 في أرسنال قبل أن ينضم للفريق الأول عام 2001، وقرر في عام 2015 تمثيل منتخب بلاده الأصلية، وهذا ربما يعود إلى أن عمه كان لاعباً سابقاً في نيجيريا بين فترة 1994 و2006 وهو جاي-جاي أوكوشا، وهو الذي خاض تجارب كثيرة في أوروبا مع أينتراخت فرانكفورت وفنربخشة التركي وباريس سان جيرمان الفرنسي وكذلك هال سيتي الإنكليزي.
بعيداً عن صلة الدم المباشرة، هناك بعض القرابة بين لاعبين آخرين بطريقة أخرى، فعلى سبيل المثال يتشارك حارس مرمى نادي أرسنال ولاعب بايرن ميونخ جيمس رودريغز في العادة الغرفة ذاتها حين يشاركان مع منتخب بلادهما كولومبيا، والسبب أن الثاني متزوج من دانييلا شقيقة حامي عرين "الغانيرز".
وفي الإطار ذاته، قضى والتر غرارغانو فترة 9 سنوات إلى جانب مارك هامسيك في نابولي، والسبب أن اللاعب الأوروغوياني متزوج من شقيقة السلوفاكي ميكاييلا. وعلى الصعيد العربي، يعتبر الشقيقان أحمد وحسام حسن الأشهر في مصر.