لم يستطع صانع ألعاب فريق بوروسيا دورتموند الألماني، الدولي التركي نوري شاهين، تمالك نفسه، وذرف الدموع بشكلٍ مُؤثرٍ للغاية، وذلك لدى قيامه بسرد تفاصيل ما حدث في الليلة العصيبة التي عاشتها مدينة "دورتموند" الألمانية، بعد التفجيرات التي حدثت مساء الثلاثاء بالقرب من حافلة النادي الألماني، قبيل انطلاق المباراة التي كانت ستجمع فريق أسود فيستفاليا بنظيره موناكو الفرنسي، في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتعرّضت الحافلة التي كانت تقل لاعبي الفريق الأول بنادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم لهجوم بالمتفجرات، وذلك عقب مغادرتها الفندق متوجهة صوب ملعب "سيغنال آيدونا بارك" من أجل لقاء فريق موناكو الفرنسي في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مما أسفر عن إصابة مدافع الفريق، الدولي الإسباني مارك بارترا، بجروح طفيفة في ذراعه، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وفيما لا تزال السلطات الألمانية تُكثف من إجراءاتها الأمنية من أجل العثور عن المتسبّب الرئيسي في الهجوم الذي استهدف حافلة فريق بروسيا دورتموند الألماني قبيل المواجهة التي كانت ستجمع الفريق بنظيره موناكو الفرنسي؛ يُواصل الناجون من تلك الحادثة الكشف عن لحظات الخوف التي عاشوها في تلك الليلة، حيث روى صانع ألعاب الفريق الألماني، الدولي التركي نوري شاهين، ما حدث معهم في تلك الليلة العصيبة.
وأقرَّ اللاعب التركي البالغ من العمر 28 عاماً في مقابلة تلفزيونية أجراها عقب نهاية المباراة التي خسرها فريقه أمام موناكو الفرنسي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين بصعوبة وصف المأساة التي عاشها لاعبو فريق دورتموند لحظة الانفجار، مُشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لن ينسى طوال حياته نظرات الخوف، التي ارتسمت على وجوه زملائه في الفريق.
وقال لاعب خط وسط فريق بوروسيا دورتموند لدى سؤاله عن تفاصيل ما حدث معه لحظة الانفجار: "من الصعب الحديث عن ذلك، لقد رأينا في الكثير من الأوقات على شاشة التلفزيون مثل هذه الأشياء، حتى حين حدث ذلك في بلدي تركيا خلال رأس السنة كان كل شيء بعيد عنا، لكننا شعرنا بصعوبة الأمر حين واجهناه، لا أتمنى لأحد أن يخوض هذه التجربة".
ومضى لاعب نادي ريال مدريد الإسباني الأسبق قائلاً: "صحيح أننا نحب كرة القدم كثيراً، ونكسب منها الكثير من المال وتجعلنا نعيش حياة مميزة للغاية، ولكننا في النهاية بشر، وهناك أمور أكثر بكثير من كرة القدم في هذا العالم، وفي الليلة الماضية تأكدنا من ذلك".
وشدّد نجم كرة القدم التركية في نهاية حديثه على أنه لم يفهم ما حدث خلال الليلة قبل الماضية حتى عاد إلى منزله، ورأى زوجته وأبناءه في انتظاره، حيث شعر خلال تلك اللحظة بأنه مع زملائه في الفريق الألماني كانوا محظوظين للغاية بعدما نجوا من هذا الحادث الإرهابي.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتعرّضت الحافلة التي كانت تقل لاعبي الفريق الأول بنادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم لهجوم بالمتفجرات، وذلك عقب مغادرتها الفندق متوجهة صوب ملعب "سيغنال آيدونا بارك" من أجل لقاء فريق موناكو الفرنسي في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مما أسفر عن إصابة مدافع الفريق، الدولي الإسباني مارك بارترا، بجروح طفيفة في ذراعه، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وفيما لا تزال السلطات الألمانية تُكثف من إجراءاتها الأمنية من أجل العثور عن المتسبّب الرئيسي في الهجوم الذي استهدف حافلة فريق بروسيا دورتموند الألماني قبيل المواجهة التي كانت ستجمع الفريق بنظيره موناكو الفرنسي؛ يُواصل الناجون من تلك الحادثة الكشف عن لحظات الخوف التي عاشوها في تلك الليلة، حيث روى صانع ألعاب الفريق الألماني، الدولي التركي نوري شاهين، ما حدث معهم في تلك الليلة العصيبة.
وأقرَّ اللاعب التركي البالغ من العمر 28 عاماً في مقابلة تلفزيونية أجراها عقب نهاية المباراة التي خسرها فريقه أمام موناكو الفرنسي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين بصعوبة وصف المأساة التي عاشها لاعبو فريق دورتموند لحظة الانفجار، مُشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لن ينسى طوال حياته نظرات الخوف، التي ارتسمت على وجوه زملائه في الفريق.
وقال لاعب خط وسط فريق بوروسيا دورتموند لدى سؤاله عن تفاصيل ما حدث معه لحظة الانفجار: "من الصعب الحديث عن ذلك، لقد رأينا في الكثير من الأوقات على شاشة التلفزيون مثل هذه الأشياء، حتى حين حدث ذلك في بلدي تركيا خلال رأس السنة كان كل شيء بعيد عنا، لكننا شعرنا بصعوبة الأمر حين واجهناه، لا أتمنى لأحد أن يخوض هذه التجربة".
ومضى لاعب نادي ريال مدريد الإسباني الأسبق قائلاً: "صحيح أننا نحب كرة القدم كثيراً، ونكسب منها الكثير من المال وتجعلنا نعيش حياة مميزة للغاية، ولكننا في النهاية بشر، وهناك أمور أكثر بكثير من كرة القدم في هذا العالم، وفي الليلة الماضية تأكدنا من ذلك".
وشدّد نجم كرة القدم التركية في نهاية حديثه على أنه لم يفهم ما حدث خلال الليلة قبل الماضية حتى عاد إلى منزله، ورأى زوجته وأبناءه في انتظاره، حيث شعر خلال تلك اللحظة بأنه مع زملائه في الفريق الألماني كانوا محظوظين للغاية بعدما نجوا من هذا الحادث الإرهابي.
(العربي الجديد)