فشل النجم الجزائري رشيد غزال، في إثبات قدراته في الدوري الإنكليزي الممتاز، وتقديم المستوى المطلوب مع ناديه ليستر سيتي، الذي انضم له في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مقابل 12 مليون يورو، قادماً من موناكو الفرنسي.
وكانت جماهير ليستر سيتي تُمني النفس بأن يستطيع غزال خلافة مواطنه رياض محرز، الذي صنع التاريخ في "الفوكسيز"، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي الصيف الماضي، مقابل 68 مليون يورو، في صفقة تُعتبر الأغلى في تاريخ اللاعبين الأفارقة والعرب في أوروبا حتى اللحظة.
وبعد موسمه السيئ، اختير غزال، حسب موقع "ياهو"، ضمن 8 خيبات في "البريمرليغ" هذا الموسم، بحيث لم يتمكن من تسجيل سوى هدف واحد في الدوري الإنكليزي الممتاز كان في مرمى ليفربول، رغم الفرص التي أتيحت له من قبل المدرب السابق كلود بويل، وحتى مع خليفته بريندن رودجرز.
واختار الموقع، إلى جانب غزال، لاعبين آخرين، لعل أبرزهم غرار ريان سيسنيون لاعب فولهام الهابط رسمياً "للتشامبيونشيب"، وحارس إيفرتون جوردان بيكفورد، إضافة إلى البرازيلي فريد لاعب مانشستر يونايتد، وبنجامين ميندي ظهير أيسر مانشستر سيتي.
ويبدو أن مستقبل غزال بات خارج ليستر سيتي، حيث من المنتظر أن يتم عرضه للبيع خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بحثًا عن نادٍ جديد يسمح له بالبروز والعودة للتألق.
كما يتجه غزال بنسبة كبيرة للغياب عن الجزائر في بطولة أمم أفريقيا المقبلة في مصر، حيث كان المدير الفني جمال بلماضي قد قرر إبعاده من المباريات الأخيرة بعد تراجع مستواه.