قالت كريستين لاغارد، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، إنها ستجري محادثات في الأيام القادمة مع مسؤولين على مستوى عال في بضع دول، لحثهم على المساهمة في تمويل ثنائي لدعم مصر، بنحو خمسة إلى ستة مليارات دولار.
وتحتاج مصر إلى تلك الأموال، حتى يمكنها الحصول على موافقة المجلس التنفيذي للصندوق على برنامج قرض بقيمة 12 مليار دولار.
وقالت لاغارد: "حقيقة أن مصر توصلت الآن إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي هي دلالة على أنهم يأخذون إعادة هيكلة اقتصادهم وأهدافهم الاقتصادية بجدية، ومن المنتظر أن يشجع ذلك دولاً مجاورة صديقة أو شركاء ثنائيين آخرين للمشاركة فعليا في التمويل."
وأضافت أن من المرجح أن يشمل ذلك دولاً شرق أوسطية وخليجية داعمة لمصر تاريخياً، إلا أنه قد يتضمن أيضاً دولًا أخرى مستعدة للمشاركة في مساعدة مصر، لاستغلال إمكاناتها الاقتصادية الكبيرة.