بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، جون كيري، اليوم الخميس، "تعزيز وقف الأعمال القتالية في سورية".
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان نشر على موقعها "استكمالا لاجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية، التي تترأسها روسيا والولايات المتحدة، واصل الجانبان بحث سبل تجاوز النزاع في هذا البلد، بما في ذلك عن طريق تعزيز نظام وقف أعمال القتال باستثناء مكافحة المجموعات الإرهابية".
وأضاف البيان "تم الاتفاق على قيام العسكريين الروس والأميركيين من خلال آليات التنسيق القائمة بينهم، بوضع تدابير محددة للفصل الأكثر فاعلية بين أنصار الهدنة ومعارضيها، وأيضاً النظر في خطوات، من شأنها منع تغذية الإرهابيين على الأراضي السورية من الخارج".
وبحث الوزيران أيضا القضايا الدولية الملحة، بما فيها الأعمال الرامية إلى "إعطاء ديناميكية إيجابية للتسوية الفلسطينية - الإسرائيلية"، وفق البيان.
من جهتها، أشادت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بـ"جهود الحكومة السورية لإنجاح برنامج المصالحة".
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحافي في منتجع سوتشي: "نشير إلى توجه الحكومة السورية نحو بذل جهود بنشاط لإنجاح البرنامج الذي طرحته للمصالحة السورية العامة. تم إجراء بضع مراحل من العفو بحق عناصر العصابات المسلحة الخارجة عن القانون والمنشقين عن الجيش. يتم ذلك في إطارين: على مستوى الدولة بموجب المراسيم الرئاسية بهذا الشأن وفي إطار إبرام اتفاقات".
وأشارت المسؤولة الروسية إلى أن اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية الذي عقد في فيينا يوم 17 مايو/أيار، لم يتطرق بجدية إلى أي خطة بديلة حول سورية. وأضافت "لم تكن هناك أي اتفاقات أو نقاشات جادة حول (خطة ب) ولم تتحدث الأطراف عن ذلك بجدية".