وأعرب لافروف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد الصباح والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، عن استعداد بلاده للمساهمة في الوصول إلى "حوار مستدام" بين إيران من جانب ودول الخليج العربية من جانب آخر. وأكد أن "ضعف الثقة المتبادلة بين الجانبين، يسيء لمصالح دول المنطقة".
واقترح الوزير الروسي إطلاق عملية من شأنها أن تسمح ببدء حوار بين الطرفين، وقال إن "على الهيئات الدولية دعم هذه العملية إذا لزم الأمر"، مشيراً الى أنه "في حال استجابة دول الخليج لهذه الفكرة، ستكون موسكو مستعدة للقيام بدورها في تطبيع الوضع وتحسين الأجواء في المنطقة".
ورغم أن لافروف حاول وصف "الاختلافات بين وجهتي النظر الخليجية والروسية" بأنها "طفيفة"، فإن الصباح أكد أن وجهتي نظر الجانبين "مختلفة في الأولويات، إزاء الوضع في سوريا"، مشيراً إلى أنه جرى الاتفاق على مواصلة الاتصالات والمشاورات، للوصول إلى فهم مشترك.
من جهة ثانية، أعلن الوزير الروسي أن قرار الأمم المتحدة بخصوص دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا يمكن الاتفاق عليه خلال أيام إذا لم يسعَ أعضاء مجلس الأمن الى تسييس القضية.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن لافروف قوله: "إذا لم يسعَ أحد في مجلس الأمن إلى تسييس هذه القضية ودعم توجهات أحادية الجانب، أنا واثق من أننا سنتمكن من التوصل إلى قرار خلال الأيام القادمة".