لا تمنع البرازيل النقاب أو الحجاب في الأماكن العامة، وليست المرأة ملزمة بخلع حجابها على الرغم من أنه لافت للانتباه في هذه البيئة التروبيكالية. أما في حالة النقاب فقد تكون مضطرة لكشف وجهها لإثبات الهوية في بعض الإدارات.
وتعتبر البرازيل أكبر مصدر للحم الحلال في العالم، والجزء الأكبر من هذه اللحوم يتم تصديرها إلى دول الخليج وأوروبا. أما داخل البلد فتوجد محلات بيع لحوم الحلال في المدن الكبرى كساو باولو وريو دجانيرو.
وبالنسبة لأطفال المسلمين فبإمكانهم ارتياد المدارس العامة التي تعلم، أيضاً، القيم المسيحية، لكن من حقهم طلب تدريس أبنائهم التربية الدينية الإسلامية. وبعض المسلمين يلجأون إلى المراكز الإسلامية لتعليم الأطفال الدين الإسلامي.
ويعاقب القانون البرازيلي على التمييز الديني، إلا أن مظاهر المسيحية الكاثوليكية منتشرة بقوة في المدارس والمستشفيات والمرافق العامة بسبب قرون من مخلفات التبشير الذي مارسه اليسوعيون على قبائل هنود الحمر.
يعتنق أغلب السكان في البرازيل المسيحية الكاثوليكية، فحوالي 70 في المائة كاثوليك، بينما
15 في المائة فقط بروتستانت، أما 15 في المائة الباقية فتتقاسمها أديان مختلفة: الإسلام، اليهودية وديانات أفريقية وبوذية.
تتعايش هذه العقائد في البرازيل بشكل متناغم بدون تحيزات للدولة، التي يؤكد دستورها في المادة الخامسة من الفصل السادس على "حرمة حرية المعتقد، وضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية وحماية أماكن العبادة، وكذلك شعائر المتدينين".
ووفقاً للاتحاد البرازيلي الإسلامي، فهناك مليون ونصف مليون مسلم في البلد.
ويعتبر شارع "25 ماركو" في مدينة ساو باولو وحي "صحراء" في ريو ديجانيرو معقلين للعرب في البرازيل، فقد أسسهما المهاجرون الأوئل، وأصبحا، اليوم، معروفين بـ "حي العرب"، فمعظم المحلات قديمة ورثها الأحفاد عن الأجداد.
يقول سعيد آيت علي، وهو مغربي قدم قبل 10 سنوات للعمل في البرازيل "هذه البلاد لا تشبه أميركا أو أوروبا، حيث أصبح العربي موضع شك لدى الأجهزة الأمنية"، مضيفاً "هناك تعايش كبير ولا أذكر يوماً أنني أحسست بنفسي غريباً. لا أحد يمتلك صور نمطية عن المسلمين والعرب في البرازيل".
ويرجع سعيد هذا التسامح إلى التمازج العرقي والديني في البلد، إذ يصعب على الزائر تحديد البرازيلي انطلاقاً من ملامح وجهه فقط، "فقد تمازج العنصر الأوروبي بالقبائل المحلية والأفارقة والعرب، وهذا وضع حداً لكثير من الكليشيهات" على حد رأيه .
ويرى سعيد أن "اللاتسامح يوجد فقط بين المسلمين هنا، فالبرازيليون الذين يعتنقون الإسلام حديثاً يجدون صعوبة في الاندماج والدخول إلى الدوائر الإسلامية الناطقة بالعربية".
وتؤكد أرقام الاتحاد البرازيلي الإسلامي، أن عدد الذين يعتنقون الإسلام يتسع باستمرار، بينما تنتشر البروتستانتية على حساب الكاثوليكية في السنوات الأخيرة.
وتعتبر البرازيل أكبر مصدر للحم الحلال في العالم، والجزء الأكبر من هذه اللحوم يتم تصديرها إلى دول الخليج وأوروبا. أما داخل البلد فتوجد محلات بيع لحوم الحلال في المدن الكبرى كساو باولو وريو دجانيرو.
وبالنسبة لأطفال المسلمين فبإمكانهم ارتياد المدارس العامة التي تعلم، أيضاً، القيم المسيحية، لكن من حقهم طلب تدريس أبنائهم التربية الدينية الإسلامية. وبعض المسلمين يلجأون إلى المراكز الإسلامية لتعليم الأطفال الدين الإسلامي.
ويعاقب القانون البرازيلي على التمييز الديني، إلا أن مظاهر المسيحية الكاثوليكية منتشرة بقوة في المدارس والمستشفيات والمرافق العامة بسبب قرون من مخلفات التبشير الذي مارسه اليسوعيون على قبائل هنود الحمر.
يعتنق أغلب السكان في البرازيل المسيحية الكاثوليكية، فحوالي 70 في المائة كاثوليك، بينما
تتعايش هذه العقائد في البرازيل بشكل متناغم بدون تحيزات للدولة، التي يؤكد دستورها في المادة الخامسة من الفصل السادس على "حرمة حرية المعتقد، وضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية وحماية أماكن العبادة، وكذلك شعائر المتدينين".
ووفقاً للاتحاد البرازيلي الإسلامي، فهناك مليون ونصف مليون مسلم في البلد.
ويعتبر شارع "25 ماركو" في مدينة ساو باولو وحي "صحراء" في ريو ديجانيرو معقلين للعرب في البرازيل، فقد أسسهما المهاجرون الأوئل، وأصبحا، اليوم، معروفين بـ "حي العرب"، فمعظم المحلات قديمة ورثها الأحفاد عن الأجداد.
يقول سعيد آيت علي، وهو مغربي قدم قبل 10 سنوات للعمل في البرازيل "هذه البلاد لا تشبه أميركا أو أوروبا، حيث أصبح العربي موضع شك لدى الأجهزة الأمنية"، مضيفاً "هناك تعايش كبير ولا أذكر يوماً أنني أحسست بنفسي غريباً. لا أحد يمتلك صور نمطية عن المسلمين والعرب في البرازيل".
ويرجع سعيد هذا التسامح إلى التمازج العرقي والديني في البلد، إذ يصعب على الزائر تحديد البرازيلي انطلاقاً من ملامح وجهه فقط، "فقد تمازج العنصر الأوروبي بالقبائل المحلية والأفارقة والعرب، وهذا وضع حداً لكثير من الكليشيهات" على حد رأيه .
ويرى سعيد أن "اللاتسامح يوجد فقط بين المسلمين هنا، فالبرازيليون الذين يعتنقون الإسلام حديثاً يجدون صعوبة في الاندماج والدخول إلى الدوائر الإسلامية الناطقة بالعربية".
وتؤكد أرقام الاتحاد البرازيلي الإسلامي، أن عدد الذين يعتنقون الإسلام يتسع باستمرار، بينما تنتشر البروتستانتية على حساب الكاثوليكية في السنوات الأخيرة.