في وقتٍ ينتظر فيه أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى "جبهة النصرة"، عودة مدير عام جهاز الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم من تركيا، لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة التبادل التي تنجزها الحكومة اللبنانية مع "النصرة"، لا يزال الغموض يلف مصير القسم الآخر من العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
شقيق العسكري المخطوف، إبراهيم مغيط، أشار لـ"العربي الجديد" إلى "شح المعلومات التي تصلنا كأهالي من الدولة اللبنانية، فيما يختص بالمفاوضات مع النصرة، أما أخبار العسكريين المخطوفين لدى "داعش" فمقطوعة بالكامل، بعد الحديث عن مغادرة التنظيم لجرود بلدة عرسال".
وقد تفاوتت التقديرات بشأن مصير العسكريين المخطوفين لدى "داعش" مع تواتر الحديث عن مغادرتهم جرود عرسال ومنطقة القلمون السورية المجاورة باتجاه الداخل السوري، بين نقلهم إلى الرقة، أو توزيعهم على مجموعات صغيرة في القلمون، أو احتمالات أخرى.
هذا وتنتهي غداً الثلاثاء مهلة الأسبوع، التي حددها الأهالي للحكومة اللبنانية، لتقديم تسجيلٍ مصور للعسكريين في الجرود مع تاريخ التسجيل لطمأنتهم، وإلا سيصار إلى إعادة قطع الطرقات في العاصمة بيروت.