وأظهرت الصور الأولية التي انتشرت لعدد من الموقوفين المُخلى سبيلهم من قصر عدل الجديدة شمالي بيروت وجود كدمات وأورام في مختلف مناطق الجسد والوجه نتيجة تعرضهم للضرب خلال عملية التوقيف.
هذا وقد أكد المحامي مازن حطيط لـ"العربي الجديد" استمرار متابعة ملفات 12 ناشطاً في الحراك ما زالوا موقوفين حتى اليوم "من دون معرفة وضعهم القانوني، وإذا ما كان القضاء قد أصدر إشارات توقيف بحقهم أم لا". ويشكو محامو الحراك من عدم تعاون السلطات القضائية والأمنية معهم في كشف أماكن احتجاز الموقوفين "وتعمّد إخفاء المعلومات عنهم".
على صعيد مُتصل، منع عدد من أهالي بلدات محافظة عكار شمالي لبنان جرافات كانت تعمل على تعمل على شق طريق واسع بين بلدة العبودية ومكب سرار الذي تنص الخطة الحكومية لإدارة أزمة النفايات على تحويله إلى مطمر صحي.
وكان وزير الزراعة، أكرم شهيب، قد أعلن قبل يومين خلال اجتماع للجنة النفايات الوزارية عن قُرب الانتهاء من أعمال تأهيل مطمر سرار وتحويله إلى مطمر صحي، لتأتي اعتراضات الأهالي وتوقف العمل في الموقع. على أن تتوسع التحركات غداً الأحد مع دعوات وجهها أهالي عكار للتظاهر رفضاً لإقامة المطمر في منطقتهم.
اقرأ أيضاً:
لبنان: الحوار يتعثر وبري يؤجل الجلسات للتهدئة
ربيع الشاعر:حجم الفساد في لبنان سبعة مليارات دولار سنوياً