وقارن بري، من جنيف خلال ترؤسه، ظهر اليوم، الاجتماع التشاوري لـ"اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي"، بين "ما طرحته في ما سمي السلة وبين ما نسمعه ونعرفه عن اتفاق قد حصل على تشكيل الحكومة من 24 وزيرا، وعلى توزيع بعض الحقائب، بل يقال، أيضا، الآن إن هناك اتفاقا غير معلن على الإبقاء على قانون الستين، وبلا قانون جديد، بينما كنت أشدد في طرحي على الاتفاق على القانون الجديد وعلى تشكيل الحكومة، وألا نقدم على شيء قبل انتخاب رئيس الجمهورية".
وجزم رئيس مجلس النواب اللبناني أنه لن يقاطع جلسة انتخاب الرئيس، وقال: "قلت للعماد عون إن تعطيل النصاب في جيبتي الكبيرة، لكنني لست أنا من يلجأ إلى تعطيل النصاب. لم أفعلها مرة ولن أفعلها".
ومع مشاركة كتلة نواب "حزب الله" ونواب "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، يصبح تأمين النصاب شبه مؤكد، في ظل تأكيد دستوريين أن النصاب المطلوب لانتخاب الرئيس الجديد هو النصف زائد واحد، وليس الثلثين، بسبب نص الدستور، على اعتبار مجلس النواب في حالة انعقاد دائم عند شغور موقع الرئاسة الأولى، وهي الحالة المستمرة منذ عامين ونصف العام في البلاد.