لبنان: تحركات شعبية تسبق جلسة الحوار

بدأ ناشطون في الحراك الشعبي في لبنان، بالتجمع في ساحة الشهداء، تمهيداً للاعتصام الذي يتزامن مع الجلسة الثانية للحوار، في محاولة لمنع المشاركين من الوصول إلى مقر مجلس النواب، أو لمنع المجتمعين من المغادرة، بحسب ما أعلن الناشط أسعد ذبيان من حملة "طلعت ريحتكم".

وفي وقتٍ تتخذ فيه القوى الأمنيّة إجراءات مشددة في ساحة الشهداء ومحيطها، لمنع المواطنين من الدخول إلى ساحة النجمة، حيث مقر مجلس النواب اللبناني، الذي يشهد انعقاد الجلسة الثانية من طاولة الحوار، حصلت اشتباكات محدودة بين المتظاهرين وقوى الأمن، بعدما حاول المتظاهرون الدخول إلى ساحة النجمة.

 تأتي جلسة الحوار، تلبيةً لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ويُشارك فيها رؤساء الكتل النيابيّة، باستثناء القوات اللبنانيّة التي أعلنت مقاطعتها للجلسة.

وفي سياق متصل، اعتصم أهالي الموقوفين لدى القضاء العسكري، خلال التظاهرات الأخيرة في بيروت، وبينهم قاصرون، أمام المحكمة العسكرية في بيروت. وينتظر الأهالي إخلاء سبيل أبنائهم، بعدما قدّم المحامون صباح اليوم طلبات إخلاء سبيل. وسبق أن قطع الأهالي ليل أمس الطريق أمام وزارة الداخليّة، وذكر العديد منهم أنهم يتلقون وعوداً يومية بإطلاق سراح أبنائهم دون أن يتم تنفيذها.

من جهةٍ أخرى، يُنظّم أهالي العسكريين المختطفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة منذ آب 2014، اعتصاماً في وسط بيروت، وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فقد تم منع الصحافيين من الوصول إلى مكان الاعتصام.

اقرأ أيضاً: أسبوع لبناني فاشل في النفايات وانعدام الثقة وقيادة الجيش