تناقلت مجموعات من أنصار حزب الله على مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً عن سقوط 21 قتيلاً من الحزب في المعارك الدائرة في سورية خلال الساعات الماضية، وتحديداً في منطقة حلب السورية.
وأشارت مصادر محلية من الضاحية الجنوبية لبيروت (مقرّ قيادة حزب الله ومربّعه الأمني والشعبي على مدخل بيروت الجنوبي) لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ "جثامين مقاتلي الحزب مستمرة بالوصول إلى بيروت منذ ساعات"، مضيفة أنّ أعداد الجرحى أيضاً مستمرة في التصاعد. مع العلم أنّ معلومات أخرى أشارت إلى أنّ حصيلة قتلى حزب الله، من يوم الخميس وحتى مساء السبت، بلغت أكثر من ثلاثين قتيلاً، بالإضافة إلى فقدان الاتصالات بمجموعة كاملة من العناصر كانت تنتشر في ريف حلب.
وبحسب ما يظهر على بعض مجموعات التواصل الاجتماعي، فإنّ قراراً واضحاً من الحزب قد صدر بمنع نشر أي خبر عن ما يحصل في سورية، مع منع الناشطين الإلكترونيين من نشر أي نعي لأي قتيل يسقط قبل صدور أي بيان رسمي عن الحزب، إذ أنّ تناقل الأخبار والمعلومات أدى في أكثر من حالة إلى تبلّغ الأهالي فقدان أبنائهم في الحرب السورية قبل إبلاغهم بشكل رسمي وشخصي من مسؤولي الحزب، مع العلم أنّ حزب الله يسعى منذ انطلاق مشاركته العلنية في الحرب السورية إلى ضبط الاهتمام الإعلامي بخسائره البشرية والميدانية بفرضه تعتيماً كبيراً على ما يحصل.
اقــرأ أيضاً
ويدفع ما يجري في حلب اليوم عدداً من عناصر حزب الله الذين شاركوا من قبل في معارك مختلفة من سورية، إلى القول إنّ "ما يحصل في حلب، سبق وحصل في معارك القصير وعلمان والشومرية وغيرها". بما يعنيه هذا الكلام من أنّ استنزاف الحزب مستمر، وأنّ القيادة العسكرية فيه لا تزال تقع في الكثير من الأخطاء خلال تعاملها مع المعارك المختلفة، وطبعاً ذلك نتيجة أساسية لعدم معرفتها بطبيعة الميدان.
والجدير بالذكر، أنه سبق لحزب الله أن نفى قبل ساعات حصول اشتباكات بين مقاتليه والجيش السوري أو فصائل أخرى تدور في فلك النظام، معتبراً أنّ هذه المعلومات "أكاذيب تصدر عن ماكينة إعلامية اعتادت الكذب والافتراء..". وكانت مصادر إعلاميّة سورية معارضة قد تحدثت عن حصول اشتباكات بين حزب الله والجيش السوري، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف الحزب.
وأشارت مصادر محلية من الضاحية الجنوبية لبيروت (مقرّ قيادة حزب الله ومربّعه الأمني والشعبي على مدخل بيروت الجنوبي) لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ "جثامين مقاتلي الحزب مستمرة بالوصول إلى بيروت منذ ساعات"، مضيفة أنّ أعداد الجرحى أيضاً مستمرة في التصاعد. مع العلم أنّ معلومات أخرى أشارت إلى أنّ حصيلة قتلى حزب الله، من يوم الخميس وحتى مساء السبت، بلغت أكثر من ثلاثين قتيلاً، بالإضافة إلى فقدان الاتصالات بمجموعة كاملة من العناصر كانت تنتشر في ريف حلب.
وبحسب ما يظهر على بعض مجموعات التواصل الاجتماعي، فإنّ قراراً واضحاً من الحزب قد صدر بمنع نشر أي خبر عن ما يحصل في سورية، مع منع الناشطين الإلكترونيين من نشر أي نعي لأي قتيل يسقط قبل صدور أي بيان رسمي عن الحزب، إذ أنّ تناقل الأخبار والمعلومات أدى في أكثر من حالة إلى تبلّغ الأهالي فقدان أبنائهم في الحرب السورية قبل إبلاغهم بشكل رسمي وشخصي من مسؤولي الحزب، مع العلم أنّ حزب الله يسعى منذ انطلاق مشاركته العلنية في الحرب السورية إلى ضبط الاهتمام الإعلامي بخسائره البشرية والميدانية بفرضه تعتيماً كبيراً على ما يحصل.
ويدفع ما يجري في حلب اليوم عدداً من عناصر حزب الله الذين شاركوا من قبل في معارك مختلفة من سورية، إلى القول إنّ "ما يحصل في حلب، سبق وحصل في معارك القصير وعلمان والشومرية وغيرها". بما يعنيه هذا الكلام من أنّ استنزاف الحزب مستمر، وأنّ القيادة العسكرية فيه لا تزال تقع في الكثير من الأخطاء خلال تعاملها مع المعارك المختلفة، وطبعاً ذلك نتيجة أساسية لعدم معرفتها بطبيعة الميدان.
والجدير بالذكر، أنه سبق لحزب الله أن نفى قبل ساعات حصول اشتباكات بين مقاتليه والجيش السوري أو فصائل أخرى تدور في فلك النظام، معتبراً أنّ هذه المعلومات "أكاذيب تصدر عن ماكينة إعلامية اعتادت الكذب والافتراء..". وكانت مصادر إعلاميّة سورية معارضة قد تحدثت عن حصول اشتباكات بين حزب الله والجيش السوري، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف الحزب.