أفادت مصادر متابعة لملف معركة الجرود المتداخلة بين لبنان وسورية، عن تسجيل عناصر "حزب الله" تقدماً محدوداً في جرود منطقة القلمون السورية، بعد اندلاع معارك محدودة مع عناصر "جبهة فتح الشام" في منطقة جبل البركان السورية مساء الخميس.
كما شهد بعد ظهر أمس قصفاً مدفعياً مشتركاً للجيش اللبناني والحزب على مناطق انتشار "فتح الشام" في وادي الخيل، في جرود بلدة عرسال اللبنانية، بعد الاشتباه بتحركات لـ"فتح الشام" في المنطقة.
ويواصل طيران النظام السوري قصف مناطق واسعة من الجرود التي ينتشر فيها عناصر تنظيمي "فتح الشام" و"الدولة الإسلامية" في قارة وجراجير وفليطة وهي مناطق سورية، في ظل تجميد التنظيمين للمعارك الدائرة بينهما. وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد تراجع وتيرة المفاوضات التي تعثرت بين الحزب و"فتح الشام"، إثر رفض أمير "فتح الشام" تسليم سلاحه الثقيل للحزب، والمغادرة نحو الداخل السوري، من مسار اقترحه الحزب.
كما شهد بعد ظهر أمس قصفاً مدفعياً مشتركاً للجيش اللبناني والحزب على مناطق انتشار "فتح الشام" في وادي الخيل، في جرود بلدة عرسال اللبنانية، بعد الاشتباه بتحركات لـ"فتح الشام" في المنطقة.
ويواصل طيران النظام السوري قصف مناطق واسعة من الجرود التي ينتشر فيها عناصر تنظيمي "فتح الشام" و"الدولة الإسلامية" في قارة وجراجير وفليطة وهي مناطق سورية، في ظل تجميد التنظيمين للمعارك الدائرة بينهما. وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد تراجع وتيرة المفاوضات التي تعثرت بين الحزب و"فتح الشام"، إثر رفض أمير "فتح الشام" تسليم سلاحه الثقيل للحزب، والمغادرة نحو الداخل السوري، من مسار اقترحه الحزب.
من جهة أخرى، أشار رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، لـ"العربي الجديد"، إلى حالة من الهدوء والترقب داخل بلدة عرسال، مع تواتر أخبار الاشتباكات التي تدور بعيدا عن جرود البلدة. وقال الحجيري إن "الخطوات التي تم اتخاذها بالتفاهم مع الإخوة اللاجئين في المخيمات، ستنعكس من خلال استمرار حالة الهدوء التام في عرسال، وتجنب انطلاق أي أعمال أمنية أو توترات داخل البلدة".
يذكر أن أقرب نقطة اشتباك متوقعة خلال معركة جرود عرسال تبعد حوالى 20 كيلومترا عن قلب البلدة المعزولة كليا عن الجرود، من قبل وحدات الجيش اللبناني التي تشرف عليها من خلال مواقعها المتقدمة، وعبر طائرات الاستطلاع المسيرة التي تغطي الجرود اللبنانية.
يذكر أن أقرب نقطة اشتباك متوقعة خلال معركة جرود عرسال تبعد حوالى 20 كيلومترا عن قلب البلدة المعزولة كليا عن الجرود، من قبل وحدات الجيش اللبناني التي تشرف عليها من خلال مواقعها المتقدمة، وعبر طائرات الاستطلاع المسيرة التي تغطي الجرود اللبنانية.