تأتي هذه الدعوة بعد أسبوع على عقد جلسة وُصفت بـ"غير الموفقة" نتيجة الخلاف المُستمر داخل مجلس الوزراء بين وزراء "تكتل التغيير والإصلاح" المدعومين من وزيري حزب الله، مع سلام وباقي الأحزاب السياسية المُمثلة في الحكومة.
وتواجه الحكومة سلسلة استحقاقات محلية وخارجية بحاجة لإقرار عبر مراسيم، من بينها عشرات الهبات والقروض الدولية التي حذر وزير المالية علي حسن خليل من ضياعها، إلى جانب ضرورة إقرار الاعتمادات المالية اللازمة للوزارت لدفع رواتب موظفي القطاع العام.
اقرأ أيضاً: "طلعت ريحتكم" من أجل حقّ اللبنانيين ببيئة نظيفة
وسبق دعوة سلام الحكومة لاجتماع جديد، تأكيد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، في تصريحات صحافية، أن "إقرار المراسيم الضرورية يحتاج إلى توقيع 18 وزيراً فقط وليس لإجماع الوزراء"، ورجح درباس "اقتران دعوة سلام إلى جلسة لمجلس الوزراء الخميس بجدول أعمال من خمسة بنود: الرواتب، النفايات، الهبات، القروض ومتابعة قضية شركة الطيران الخاصة التي تقاضي الدولة".
ودعا وزير الصحة وائل أبو فاعور، وهو أحد وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط، رئيس الحكومة لـ"إعلان انتفاضة بوجه كل التعطيل، عبر دعوة مجلس الوزراء إلى جلسة تقر فيها كل القضايا الأساسية التي تعني المواطن اللبناني في حياته"، لافتاً إلى أن "رئاسة الجمهورية هي في علم الغيب، والمجلس النيابي أسير الحسابات والابتزاز، أما الحكومة فهي رهينة التعطيل المتمادي".
اقرأ أيضاً: لبنان: عون وجعجع يتحاوران لإعادة تفعيل البرلمان