دعت حركات وهيئات إسلامية لبنانية إلى طرد سفراء روسيا وإيران والنظام السوري من البلاد، بسبب مشاركتهم في ارتكاب المجازر بسورية. وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي دعت إليه "هيئة العلماء المسلمين في لبنان"، بمشاركة رجال دين من "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وممثلين عن "الجماعة الإسلامية" (الجناح اللبناني للإخوان المسلمين).
وأكد رئيس الهيئة، الشيخ أبو بكر الذهبي، أن "السكوت عن هذا النظام الطائفي الذي يحكم الشعب السوري بالحديد والنار منذ عقود، يدحض كل ما كنا نسمعه عن حقوق الإنسان والحرية وحق تقرير المصير"، محملاً الأمم المتحدة "وكل اﻷمم" مسؤولية هذه الأحداث. كما دعا الذهبي لطرد السفراء الثلاثة، واصفاً إياهم بـ"سفراء العدوان".
كما تحدث الشيخ أحمد العمري مذكراً بالجرائم التي نفذها عناصر وقادة الأجهزة الأمنية السورية في لبنان خلال فترة الوجود السوري وما بعدها، "من قتل لسياسيين وإعلاميين وعلماء، وها هم يستكملون القتل في سورية".
وألقى ممثل الجماعة النائب السابق، زهير العبيدي، كلمة اعتبر فيها أن "سقوط حلب هو نهاية معركة وليس نهاية الحرب".