اعتبر وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، أن بلاده لا تسعى "إلا إلى التوفيق بين الإخوة العرب، دون التدخل في شؤون الدول الصديقة والدول العربية"، مشيراً إلى أن "مبتغانا في النهاية هو محاربة الإرهاب والقضاء على التطرف، وإحلال السلام والتفاهم، وصولاً إلى الإ
ازدهار بين الدول العربية الشقيقة، احتراماً لميثاق جامعة الدول العربية".
ودعا باسيل، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الهنغاري، بيتر سيارتو، اليوم الجمعة، إلى "الحوار والتفاهم واعتماد الحلول الدبلوماسية بدل الصراع".
كذلك سجّل اليوم تراجع وزير الداخلية، نهاد المشنوق، عن تحيّزه ضد قطر في الحملة السعودية ضدها.
وقال المشنوق إن كلامه، أمس الخميس، عن "دول صغيرة ترتكب أخطاء كبيرة تتسبب في مشاكل كثيرة" كان حول سورية وليس قطر.
واضطر المشنوق إلى إصدار بيان رد فيه على محطة "أل بي سي" التي نقلت عنه قوله إن "سورية هي المقصودة بافتعال المشاكل وليس قطر"، مشيراً إلى أن التباس الأمر على مراسل القناة، وهو ما نفته القناة من خلال نشر التصريح الذي أدلى به المشنوق مصوراً، ويرد فيه ما نقلته عنه حرفياً.
كما انضم وزير العدل السابق، أشرف ريفي، إلى زميله السابق في حكومة الرئيس تمام سلام، وأكد في تصريح "الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية في سعيها لتوحيد الجهد العربي في مكافحة الإرهاب والاختراق الإيراني للعالم العربي، باعتبارهما وجهين لعملة واحدة". واعتبر ريفي أن "قمة الرياض، وما شهدته من إجماع عربي وإسلامي حول هذين الهدفين، تمثل الخيار الصحيح، لوقف التلاعب الإيراني بالمنطقة، ولمكافحة ما تقوم به إيران التي تطمح إلى تفكيك الدول العربية وزرع المليشيات وتغذية الإرهاب".
ووصف ريفي الخطوات السعودية ضد قطر بأنها "حالة الدفاع عن النفس، وأن ما تقوم به بالتنسيق مع باقي الدول العربية، يشكل خط دفاع عن الأمن القومي العربي وعن سلامة الدول العربية".