توفي، اليوم الثلاثاء، طفل فلسطيني بعد إصابته بنيران قناص في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن إصابة مدني آخر بجروح نتيجة استمرار الاشتباكات المتقطعة بين عناصر من "حركة فتح" وآخرين ينتمون إلى حركات إسلامية متشددة.
ويبدو أن الاتصالات السياسية التي أجرتها الفصائل الفلسطينية قد فشلت حتى اليوم في تحقيق وقف لإطلاق النار، بعد تطور إشكال إلى اشتباك جديد بين الطرفين.
والجديد في هذا الملف هو تزامن الجولة الجديدة مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان، واستقالة ضباط وعناصر "فتح" من القوة الأمنية المشتركة التي كانت تتولى ضبط الأمن في المخيم.