بعد خوض تجربة كأس العالم في ثلاث مناسبات متتالية، كان لا بدّ لكرة السلة اللبنانية من أن تتطور أكثر، يومها كان يجب التأكيد على ضرورة متابعة العمل من أجل التحسّن والمنافسة على البطولات القارية والعالمية، لكن الأمور لم تسر بالشكل الصحيح.
فشل لبنان في التأهل إلى كأس العالم 2019 لكرة السلة في الصين، بعدما خسر مباراتيه الأخيرتين على أرضه وبين جماهيره أمام كلّ من نيوزيلندا وكوريا الجنوبية، مع العلم أن النظام والتصفيات الحالية أتاحت بلوغ 7 منتخبات من القارة الآسيوية النهائيات العالمية، باعتبار أن البلد المضيف يشارك مباشرة.
في الماضي نجح لبنان في التأهل إلى كأس العالم على الرغم من أن التصفيات كانت أصعب، يومها كان يمتلك نوعية لاعبين قادرين على صناعة الفارق، من فادي الخطيب إلى روني فهد وجو فوغل وآخرين، فما هي أسباب الفشل الأخير؟
عقلية = صفر
يقول المدرب سوبوتيتش إن اللاعب أحمد إبراهيم، الذي يعتبر نفسه النجم الأول في المنتخب، دخل إلى غرف الملابس في مباراة نيوزيلندا ولبنان ووجّه له شتائم وكلمات نابية.
المشكلة في معظم اللاعبين اللبنانيين هي غياب العقلية الاحترافية، وتصرفهم على طريقة النجم الأوحد في معظم أوقات المباراة، إضافة إلى عدم تحمّل المسؤولية في الأوقات الصعبة، وهذا الأمر يثبت أن الدوري اللبناني بصيغته الحالية يعاني بشكلٍ كبير، وهو رغم قوته في المنطقة وتفوق أنديته، لم يؤد إلى بناء منتخب قادرٍ على التأهل.
المدرب والتراجع الفني
دخل لبنان في المباراتين الأخيرتين بقوة ونجح في التفوق قبل أن يبدأ الانحدار بعدها مع انتصاف الربع الثالث والربع الأخير، الذي شهد في معظم الأوقات تسرعاً وتصرفات عشوائية من اللاعبين، باستثناء التزام جان عبد النور، الذي يُعتبر أحد أهم عناصر الخبرة في المنتخب، لا سيما أنه من أبناء الجيل القديم.
المشكلة في المدرب سوبوتيتش، وبعيداً عن خياراته الفنية، وبعيداً عن تصريحات فادي الخطيب وكلام استبعاده عن المنتخب رغم طلبه العودة، لم يقدم المنتخب تحت قيادته مستوى فنياً، لا سيما على الصعيد الهجومي، منتخب الأرز لم ينجح البتة في الإقناع، ولم يظهر أبداً بشخصية البطل.
يدٌ واحدة لا تصفق
وائل عرقجي ربما اللاعب الأفضل حالياً في المنتخب اللبناني على الصعيد الهجومي، لكن كما يقول المثل، يدٌ واحدة لا تصفق أبداً.
عرقجي وفي ظل عقلية أحمد إبراهيم، وتواضع مستوى بقية اللاعبين، لم ينجح في قيادة المنتخب إلى كأس العالم، وهو بطبيعة الحال ربما يحتاج أيضاً إلى عملٍ ذهني ونفسي كبير، كي يصبح فادي الخطيب الثاني أو يتجاوزه فنياً حتى.
اقــرأ أيضاً
مستوى الأجانب متواضع
رغم كلّ الدعم الذي قدمه الاتحاد اللبناني للمنتخب، فشل أتر ماجوك في تقديم إضافة كبيرة في المباريات الأخيرة، فهو ليس بذلك اللاعب القادر على الإبداع هجومياً وقبله نورفل بيل في بطولة كأس آسيا.
فشل لبنان في التأهل إلى كأس العالم 2019 لكرة السلة في الصين، بعدما خسر مباراتيه الأخيرتين على أرضه وبين جماهيره أمام كلّ من نيوزيلندا وكوريا الجنوبية، مع العلم أن النظام والتصفيات الحالية أتاحت بلوغ 7 منتخبات من القارة الآسيوية النهائيات العالمية، باعتبار أن البلد المضيف يشارك مباشرة.
في الماضي نجح لبنان في التأهل إلى كأس العالم على الرغم من أن التصفيات كانت أصعب، يومها كان يمتلك نوعية لاعبين قادرين على صناعة الفارق، من فادي الخطيب إلى روني فهد وجو فوغل وآخرين، فما هي أسباب الفشل الأخير؟
عقلية = صفر
يقول المدرب سوبوتيتش إن اللاعب أحمد إبراهيم، الذي يعتبر نفسه النجم الأول في المنتخب، دخل إلى غرف الملابس في مباراة نيوزيلندا ولبنان ووجّه له شتائم وكلمات نابية.
المشكلة في معظم اللاعبين اللبنانيين هي غياب العقلية الاحترافية، وتصرفهم على طريقة النجم الأوحد في معظم أوقات المباراة، إضافة إلى عدم تحمّل المسؤولية في الأوقات الصعبة، وهذا الأمر يثبت أن الدوري اللبناني بصيغته الحالية يعاني بشكلٍ كبير، وهو رغم قوته في المنطقة وتفوق أنديته، لم يؤد إلى بناء منتخب قادرٍ على التأهل.
المدرب والتراجع الفني
دخل لبنان في المباراتين الأخيرتين بقوة ونجح في التفوق قبل أن يبدأ الانحدار بعدها مع انتصاف الربع الثالث والربع الأخير، الذي شهد في معظم الأوقات تسرعاً وتصرفات عشوائية من اللاعبين، باستثناء التزام جان عبد النور، الذي يُعتبر أحد أهم عناصر الخبرة في المنتخب، لا سيما أنه من أبناء الجيل القديم.
المشكلة في المدرب سوبوتيتش، وبعيداً عن خياراته الفنية، وبعيداً عن تصريحات فادي الخطيب وكلام استبعاده عن المنتخب رغم طلبه العودة، لم يقدم المنتخب تحت قيادته مستوى فنياً، لا سيما على الصعيد الهجومي، منتخب الأرز لم ينجح البتة في الإقناع، ولم يظهر أبداً بشخصية البطل.
يدٌ واحدة لا تصفق
وائل عرقجي ربما اللاعب الأفضل حالياً في المنتخب اللبناني على الصعيد الهجومي، لكن كما يقول المثل، يدٌ واحدة لا تصفق أبداً.
عرقجي وفي ظل عقلية أحمد إبراهيم، وتواضع مستوى بقية اللاعبين، لم ينجح في قيادة المنتخب إلى كأس العالم، وهو بطبيعة الحال ربما يحتاج أيضاً إلى عملٍ ذهني ونفسي كبير، كي يصبح فادي الخطيب الثاني أو يتجاوزه فنياً حتى.
مستوى الأجانب متواضع
رغم كلّ الدعم الذي قدمه الاتحاد اللبناني للمنتخب، فشل أتر ماجوك في تقديم إضافة كبيرة في المباريات الأخيرة، فهو ليس بذلك اللاعب القادر على الإبداع هجومياً وقبله نورفل بيل في بطولة كأس آسيا.