وكانت وكيلة النيابة في محكمة "نانتير" الفرنسية، كاترين دونيس، أعلنت في بيان، يوم الثلاثاء، أن الخبراء الفرنسيين "يُشددون على أن البولونيوم 210 والرصاص 210، والذي تمّ قياسُه في قبر عرفات وفي العيّنات التي تم استخراجُها من جثمانه، يعودان إلى طبيعة المكان المحيط".
وشددت اللجنة على أن قرار النيابة العامة الفرنسية في مقاطعة "نانتير" يعني "تحديداً النظر في القضية التي رفعتها السيدة سهى عرفات بصفتها صاحبة الولاية في القضية وفق القانون الفرنسي، ولا يعني ذلك إعفاء فرنسا من تقديم ما لديها في شأن هذه القضية وملابساتها على قاعدة التعاون في معرفة الحقيقة".
وشددت اللجنة أن "عمل اللجنة الوطنية للتحقيق في القضية يخضع للقانون والسيادة الفلسطينية بكل معاني هذه الكلمة".
ولفتت إلى أن اللجنة "ما تزال مستمرة في عملها في ما يخص النتائج بكل شفافية مع الرأي العام، وسوف تضع أي معلومات جديدة عن نتائج تحقيقاتها أمام المجتمع الفلسطيني والعربي حال توفرها، مؤكدة أن مساعيها في هذا الاتجاه لم ولن يتوقف قبل معرفة الحقيقة".
اقرأ أيضاً: فرنسا تستبعد وفاة ياسر عرفات مسموماً