وكان نِك ميد (55 عاماً) والمقيم في بلدة هلمدون وسط إنكلترا، قد اشترى الدبابة T54 صينية الصنع، من مالكها السابق جو هيويس (23 عاماً) والذي بدل جنازيرها وثبّت محركها، من دون أن يكتشف الكنز المخبأ داخلها. وقايض ميد الدبابة بشاحنة عسكرية ومدفع آلي من طراز أبوت، ليضمها إلى مجموعته الفريدة والمؤلفة من 150 قطعة.
وعثر ميد بعد تفحص الدبابة على ذخيرة في مدفعها الرشاش، ما جعله يتوجس ويفحص خزان الوقود، خشية أن يكون محشواً بالذخيرة، لذلك قرر رفقة الميكانيكي تود تشامبرلين أن يصوّرا العملية، ليكونا في حال عثرا على ذخائر قادرين على إثبات مصدرها، في حال وُجهت إليهما أسئلة بخصوصها.
Facebook Post |
ولكن بدلاً من ذلك، صوّر الرجلان عملية سحب خمس سبائك ذهبية، يبلغ وزن الواحدة منها نحو خمسة كيلوغرامات، وقال تشامبرلين لصحيفة "ذا صن": "لم نكن نعرف ما علينا القيام به. لذلك دعونا الشرطة"، وأضاف أنه بحساب سريع يمكن تقدير قيمة الذهب الذي وجداه بأكثر من مليوني دولار.
Facebook Post |
وقال ميد: "لعلمنا أن الدبابة عراقية، انتابنا الشك بأن يكون الذهب منهوباً من الكويت". وستُجري الشرطة تحقيقاً لمعرفة مصدر الذهب، وبحسب الديلي "ميل" فإن التاريخ الدقيق غير معروف، ولكن التفتيش كشف أنها نسخة صينية من التصميم الروسي T-54 وتم تصنيعها تحت اسم 69، في أوائل 1980.
Facebook Post |
(العربي الجديد)