أقدم الكاميروني، صامويل إيتو، مهاجم سامبدوريا الجديد ،على خطوة جريئة بعدما قرر شراء قصر في إيطاليا يقال إنه مسكون بالأشباح وتطارد لعنة الفراعنة من يسكنه، إلا أن كل ذلك لم يمنعه من شراء المنزل مقابل 25 مليون يورو.
وتعود قصة القصر، الذي تبلغ مساحته بالحديقة 31 كلم، إلى القرن الماضي وبالتحديد إلى عام 1923 بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في مصر، بتمويل من عالم الآثار الشهير وقتها اللورد جورد هاربرت كارنارفون، والذي كان يتردد على هذا القصر في العطلات قبل عودته إلى مصر لمواصلة الرحلات البحثية.
وبعدها تعرض عالم الآثار للدغة بعوضة تسببت في تسمم دمه بشكل كامل، ليرقد على فراش الموت في فندق سافوي بالقاهرة، قبل أن يموت بعدها بأيام، ويؤكد بعدها الكثيرون أنه من الصعب أن تسبب بعوضة في تسمم دم كارنارفون بالكامل في هذه الفترة القصيرة، ويتحدث البعض الآخر أن عالم الآثار توفي بسبب لعنة الفراعنة.
وبدأت اللعنة المزعومة في مطاردة سكان القصر الفاخر، بعدما لقي ابن شقيق عالم الآثار مصرعه في قصر بعد سقوطه من على الدرج، وتقرر العائلة ترك القصر خوفا من القضاء عليها بالكامل.
ولم يعد السكان إلى القصر حتى عام 2001 وكانت اللعنة في انتظار عارضة الأزياء الفرنسية، فاكا أوجوستا، والتي كانت قد اشترت القصر وكانت تقضي معظم أوقاتها بين إيطاليا والمكسيك، ولكن لم يطل بقاؤها كثيرا داخل المسكن الملعون، بعدما اختفت وطال البحث عنها، قبل أن يتم العثور عليها ميتة على أحد شواطئ إيطاليا.
ومن جانبه، أكد وكيل العقارات الذي باع القصر للنجم الكاميروني أنه يعرف كل ما حدث داخل القصر، خاصة وأن القصة مشهورة ولا تخفى على أي شخص، وأضاف قائل:ا "البعض يقول أن روح فاكا أوجوستا ما زالت تجوب أروقة القصر، وأن لعنة الفراعنة عادت بشراء إيتو للقصر.. لكنه يحب القصر للغاية وقرر شراءه في النهاية".