فشل صانع ألعاب فريق تشلسي الإنجليزي، الدولي الإسباني سيسك فابريغاس، في التخلص من لعنة ضربات الجزاء التي لازمته خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعدما أهدر ركلة ترجيحية خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره الأوكراني، مساء أمس الثلاثاء، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" المقامة في فرنسا.
واحتسب الحكم الصربي، ميلوراد مازيك، ضربة جزاء لصالح منتخب "لافوريا روخا" في الدقيقة الرابعة والعشرين إثر العرقلة التي تعرّض لها صانع ألعاب البلوز نفسه، سيسك فابريغاس، داخل منطقة جزاء المنتخب الأوكراني.
وتكفّل اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً بنفسه لتنفيذ ركلة الجزاء، لكن براعة حارس مرمى المنتخب الأوكراني، أندريي بياتوف، حالت دون تسجيل "فابريغاس" هدف السبق لمنتخب بلاده في مباراته رقم 100 رفقة منتخب لافوريا روخا.
وتُعد هذه ضربة الجزاء الرابعة التي يُهدرها صانع ألعاب فريق تشلسي الإنجليزي رفقة منتخب بلاده، فقد سبق له أن أضاع ثلاث ركلات جزاء أمام كل من: منتخب تشيلي، في المباراة الدولية الودية التي أقيمت عام 2011، وفرنسا، خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم 2014، إضافة إلى المباراة الودية التي جمعت منتخب بلاده أمام السلفادور، العام الماضي.
وأصبح "فابريغاس" عقب إهداره ضربة الجزاء أمام المنتخب الأوكراني ثاني أكثر اللاعبين إهداراً لركلات الجزاء في تاريخ الماتادور الإسباني بعد الهدّاف التاريخي للمنتخب الإسباني، ديفيد فيا، والذي أهدر خمس ركلات من 14 ضربة؛ علماً أن لاعب خط وسط فريق تشلسي الإنجليزي سبق له أن نجح في تسجيل هدفين من علامة الجزاء، أمام كل من: إيطاليا، في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2008، وضد البرتغال في يورو 2012.
اقرأ أيضاً: بالفيديو..الحارس نوير أنقذ ألمانيا من هدفين..بتصدٍّ أسطوري