أوصت الوكالة الأوروبية للأدوية بالموافقة على أول لقاح للإيبولا في العالم، وذلك بعد إعطائه لمئات الآلاف من الأشخاص في أفريقيا. ووصفت ترخيص اللقاح بأنه "خطوة مهمة نحو تخفيف عبء هذا المرض الفتاك". يشار إلى بدء تطوير لقاح إيبولا في كندا، وتسوقه الآن شركة ميرك باسم "إرفيبو". وقد تلقاه أكثر من 270 ألف شخص في أفريقيا في وقت يحاول المسؤولون وقف تفشيه المستمر في الكونغو.
وقريباً، سيتم استخدام لقاح ثانٍ من إنتاج شركة "جونسون آند جونسون"، والذي لم يرخّص بعد، في أجزاء من الكونغو حيث لا ينتشر فيروس إيبولا بشكل نشط.
اقــرأ أيضاً
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس إيبولا المعروف سابقاً باسم حمى الإيبولا النزفية، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً. وينتقل إلى الإنسان من الحيوانات البرية. ويبلغ معدل ضحايا المصابين بفيروس إيبولا 50 في المائة تقريباً في المتوسط.
وانتشر مجدداً في غرب أفريقيا (أُبلِغ عن أولى حالات الإصابة بها في مارس/ آذار في عام 2014)، وتعد الأكبر والأعقد منذ اكتشاف إيبولا لأول مرة في عام 1976، إذ أدى إلى عدد وفيات أكبر. وبدأ انتشاره من غينيا، ثم عبر الحدود البرية إلى سيراليون وليبيريا، وانتقل جواً إلى نيجيريا والولايات المحتدة الأميركية، وبراً إلى السنغال ومالي.
(أسوشييتد برس)
وقريباً، سيتم استخدام لقاح ثانٍ من إنتاج شركة "جونسون آند جونسون"، والذي لم يرخّص بعد، في أجزاء من الكونغو حيث لا ينتشر فيروس إيبولا بشكل نشط.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس إيبولا المعروف سابقاً باسم حمى الإيبولا النزفية، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً. وينتقل إلى الإنسان من الحيوانات البرية. ويبلغ معدل ضحايا المصابين بفيروس إيبولا 50 في المائة تقريباً في المتوسط.
وانتشر مجدداً في غرب أفريقيا (أُبلِغ عن أولى حالات الإصابة بها في مارس/ آذار في عام 2014)، وتعد الأكبر والأعقد منذ اكتشاف إيبولا لأول مرة في عام 1976، إذ أدى إلى عدد وفيات أكبر. وبدأ انتشاره من غينيا، ثم عبر الحدود البرية إلى سيراليون وليبيريا، وانتقل جواً إلى نيجيريا والولايات المحتدة الأميركية، وبراً إلى السنغال ومالي.
(أسوشييتد برس)