عاد للواجهة صراع النجمات العربيات على الألقاب التي تمنح لهن من طرف الجمهور أو من خلال بعض الاستفتاءات التي تجريها وسائل الإعلام والصحافة. آخر الملتحقات بهذا الركب، النجمة المغربية أسماء لمنور، والتي حظيت بلقب "ملكة اﻷندلس"، نسبة إلى العُرب اﻷندلسية التي يتحلى بها صوتها، والتي تتميز بها الأصوات المنحدرة غالباً من المنطقة المتوسطية، المتأثرة بالطرب الأندلسي، الغرناطي.
هذا الجدل أثاره برنامج "إي تي بالعربي" الذي تعرضه قناة "إم بي سي"، والذي طرح للاستفتاء أسماء بعض النجمات العرب اللواتي يحملن لقب ملكات وهن: ميريام فارس ملكة المسرح، ملكة اﻹحساس إليسا، ملكة المشاعر شيرين، أحلام التي تقرن اسمها بالملكة، إضافة إلى الفنانة أسماء لمنور الحاصلة على لقب ملكة اﻷندلس.
هذا التتويج الجديد التي حظيت به أسماء، والذي أكده الجمهور من خلال التصويت على صفحة البرنامج، يبدو أنه أثر في بعضهن وأحرج "ملكهن" الرمزي، وهو ما استوجب من الفنانة أسماء لمنور التوضيح عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" قائلة إن جدل لقب الملكة لم أختر يوماً دخوله، هو فقط الجمهور الذي يقرن الفنانة التي يحبها بأجمل الألقاب، وأكثرها تمجيداً لمحبوبته أو محبوبه من الفنانين على العموم.
وأضافت أسماء "ما يعجبني خصوصاً في اللقب الذي اختاره لي الجمهور هو ارتباطه بهويتي التي نهلت منها وتسكنني -اﻷندلس- بل وتسكن كذلك قلوبنا جميعاً لارتباطها بأزهى مراحل تاريخنا، حيث ازدهار الثقافة واﻷدب والفن". وختمت تدوينتها بالقول: "معكم أسما لمنور أم آدم".
يذكر أن الأكثر تشبثاً باللقب هي أحلام، حيث تصر على أن يسبق اسمها في كل مناسبة، لدرجة أنها كانت وراء عدم وقوف ميريام فارس على خشبة مسرح برنامج "آراب أيدول"، لإصرار الأخيرة أن تقدم باسم "ملكة المسرح"، واعتبار أحلام أنه لا ملكة غيرها.
اقرأ أيضاً: الأغنية المغربيَّة من الانغلاق للانفتاح