كما جرت العادة في نهاية كل أسبوع تُقدم "العربي الجديد" أبرز وأجمل لقطات الملاعب الأوروبية التي حدثت في منافسات أبرز البطولات الأوروبية، واليوم هناك الكثير من اللقطات الجميلة التي صنعت فارقاً كبيراً في نتائج مباريات الجولة الـ 11 من منافسات الملاعب الأوروبية.
شهد الأسبوع الـ 11 من البطولات الأوروبية لقطات كروية مثيرة وجميلة في أبرز ملاعب كرة القدم في أوروبا، من لقطة الثلاثة "كوبريات" مروراً باعتداء كوستا على سكرتل ومحاولة تمثيل فاشلة وصولاً إلى خطأ الحارس جو هارت وتألق الحارس الإيطالي العملاق جانلويجي بوفون في "ديربي" تورينو، ولا ننسى تألق النجم الجزائري رياض محرز.
مفاصل مهارية وتمثيل روبن
شهد الأسبوع الـ 11 من البطولات الأوروبية لقطات كروية مثيرة وجميلة في أبرز ملاعب كرة القدم في أوروبا، من لقطة الثلاثة "كوبريات" مروراً باعتداء كوستا على سكرتل ومحاولة تمثيل فاشلة وصولاً إلى خطأ الحارس جو هارت وتألق الحارس الإيطالي العملاق جانلويجي بوفون في "ديربي" تورينو، ولا ننسى تألق النجم الجزائري رياض محرز.
مفاصل مهارية وتمثيل روبن
قدم اللاعب النمساوي زلاتكو يونوزوفيتش لقطة مذهلة للغاية خلال لقاء ناديه فيردر بريمن بنظيره بروسيا دورتموند خلال الجولة الحادية عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم، والتي انتهت بفوز دورتموند (3 – 1).
فقد قدم يونوزوفيتش فاصلاً مهارياً أمام اللاعب اليوناني سوكراتيس، بعد أن مرر الكرة من بين قدمي مدافع دورتموند في المرة الأولى، ولكنه بلمح البصر أعاد اللقطة الثانية، واتجه نحو خط التماس، وقدم "كوبرياً" ثالثاً بطريقة رائعة، ليتدخل عليه اليوناني ويرتكب خطأً بعد فشله في إيقافه.
في المقابل ظهر النجم الهولندي أريين روبن في مباراة فريقه بايرن ميونيخ ضد أينترخت فرانكفورت، في لقطة مُحرجة للغاية عندما حاول التمثيل داخل منطقة الجزاء بطريقة سيئة، ليعود روبن إلى عادته القديمة وهي التمثيل عبر السقوط على أرض الملعب بطريقة بدائية جداً، وكأنه يبحث عن ركلة جزاء بأي ثمن.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن روبن حاول التمثيل داخل منطقة الجزاء بغية الحصول على ركلة جزاء، لكنه مثل بطريقة مُحرجة جداً وسيئة، فبعد أن لمسه أحد المدافعين من الخلف لمسة خفيفة جداً، قام روبن برمي نفسه مباشرةً بعد اللمس على أرض الملعب، وكأنه يقول للحكم أن المدافع دفعه وحرمه من الحصول على الكرة، لكن طريقة التمثيل كانت واضحة وسببت الإحراج للمهاجم الهولندي.
اعتداء كوستا وتوتر مورينيو
عاد المهاجم الإسباني صاحب الأصول البرازيلية، دييغو كوستا لاعب نادي تشلسي الإنجليزي إلى عادته السابقة في الاعتداء على خصومه أثناء المباريات، وآخر اللقطات حدثت في مباراة القمة الإنجليزية بين تشلسي وليفربول، على ملعب الأول في ستامفورد بريدج، والتي مني فيها صاحب الأرض والجمهور بهزيمة قاسية (3 – 1)، لتتعقد أمور البلوز أكثر.
وفي خضم الضغط على جميع لاعبي النادي اللندني، ولا سيما كوستا، الذي تحمّل ضغط قيادة فريقه إلى شباك الريدز وحارسه البلجيكي مينوليه، سقط المهاجم الإسباني على الأرض، مع مدافع "الريدز" مارتن سكرتل، لكنه لم يفوت اللقطة من دون أن يقوم بحركة غير رياضية، حين وجّه ركلة إلى صدر اللاعب السلوفاكي.
ولطالما اعتدى كوستا على خصومه عندما كان لاعباً في صفوف أتلتيكو مدريد، ومن ثم تابع ذلك حين انضم إلى صفوف تشلسي، وستبقى جماهير الريدز تذكر ضربه لرمز الفريق السابق، الإنجليزي ستيفان جيرارد، وكذلك في لقاء أرسنال الأخير اعتدى على غابريال باوليستا.
ومن جهة مورينيو الذي خسر المباراة السادسة له في "البريمييرليغ"، بدا متوتراً في لقاء أحد الصحافيين بعد المباراة، حين أجاب على الأسئلة التي وجهت له من قبل مراسل قنوات "BT Sport".
وبدأت المقابلة القصيرة التي امتدت إلى دقيقة واحدة تقريباً، بسؤال عن رأي جوزيه بهزيمة تشلسي، رغم البداية الجيدة حيث تقدم الفريق بهدف نظيف، فكان جوابه الأول: "ليس لدي ما أقوله". ومن ثم مضى المراسل بطرح سؤال تلو الآخر عن حال الفريق في أرضية المباراة وحول مجرياتها، لكن إجابة مورينيو كانت واحدة ولم تتغير "ليس لدي ما أقوله".
الخطأ والتألق والإبداع
ارتكب حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي جو هارت خطأ قاتلاً كلف فريقه هدف التعادل في المباراة التي جمعت "السيتي" مع نورويتش سيتي، ضمن منافسات الجولة الـ 11 من الدوري الإنجليزي.
وبعد أن كانت النتيجة تقدم متصدر "البريمييرليغ" بهدف نظيف عن طريق الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي، عادل نورويتش في الوقت القاتل عن طريق كاميرون جيرومي، الذي استغل خطأً فادحاً وقاتلاً من الحارس الإنجليزي جو هارت، وذلك إثر كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، انبرى لها هارت من أجل التقاطها، لكنه أفلتها بطريقة غريبة أمام خط المرمى، حيثُ كان جيرومي متواجداً ليتابع الكرة في الشباك.
وفي إيطاليا تألق الحارس العملاق جانلويجي بوفون في التصدي لأكثر من خمس كرات وأهداف محققة لفريق تورينو في "ديربي" مدينة تورينو، ليساهم كثيراً في تحقيق يوفنتوس فوزاً ثميناً ومهماً في المرحلة الـ 11 من الدوري الإيطالي، ويُثبت أنه مهما تقدم في العمر ما زال يحافظ على صلابته وقوته في حراسة المرمى، لأنه الوحيد القادر على حماية عرين "اليوفي".
في المقابل فرض النجم الجزائري نفسه واحداً من نجوم الجولة الـ 11 من "البريمييرليغ" وذلك بعد أن قلب خسارة ليستير سيتي فريقه أمام ويست بروميتش إلى فوز مثير ومهم، بعد أن سجل هدفين قاد بهما فريقه لحصد النقاط الثلاثة.
وبعد أن تقدم ويست بروميتش ألبيون في المباراة بهدف نظيف عن طريق روندون، قلب النجم الجزائري المتألق في الدوري الإنجليزي النتيجة رأساً على عقب، ليُعادل النتيجة في الدقيقة 57، إثر كرة عرضية تابعها رياض محرز في الشباك، وبعدها بسبع دقائق فقط سجل محرز الهدف الثاني في اللقاء، عبر كرة عرضية أيضاً تابعها النجم الجزائري بطريقة رائعة في الشباك، ليعلن تقدم فريقه في النتيجة بعد أن كان متأخراً بهدف نظيف.
اقرأ أيضاً: بالفيديو..روبن يعود لهوايته المفضلة.."الغطس" من أجل ركلة جزاء!
فقد قدم يونوزوفيتش فاصلاً مهارياً أمام اللاعب اليوناني سوكراتيس، بعد أن مرر الكرة من بين قدمي مدافع دورتموند في المرة الأولى، ولكنه بلمح البصر أعاد اللقطة الثانية، واتجه نحو خط التماس، وقدم "كوبرياً" ثالثاً بطريقة رائعة، ليتدخل عليه اليوناني ويرتكب خطأً بعد فشله في إيقافه.
في المقابل ظهر النجم الهولندي أريين روبن في مباراة فريقه بايرن ميونيخ ضد أينترخت فرانكفورت، في لقطة مُحرجة للغاية عندما حاول التمثيل داخل منطقة الجزاء بطريقة سيئة، ليعود روبن إلى عادته القديمة وهي التمثيل عبر السقوط على أرض الملعب بطريقة بدائية جداً، وكأنه يبحث عن ركلة جزاء بأي ثمن.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن روبن حاول التمثيل داخل منطقة الجزاء بغية الحصول على ركلة جزاء، لكنه مثل بطريقة مُحرجة جداً وسيئة، فبعد أن لمسه أحد المدافعين من الخلف لمسة خفيفة جداً، قام روبن برمي نفسه مباشرةً بعد اللمس على أرض الملعب، وكأنه يقول للحكم أن المدافع دفعه وحرمه من الحصول على الكرة، لكن طريقة التمثيل كانت واضحة وسببت الإحراج للمهاجم الهولندي.
اعتداء كوستا وتوتر مورينيو
عاد المهاجم الإسباني صاحب الأصول البرازيلية، دييغو كوستا لاعب نادي تشلسي الإنجليزي إلى عادته السابقة في الاعتداء على خصومه أثناء المباريات، وآخر اللقطات حدثت في مباراة القمة الإنجليزية بين تشلسي وليفربول، على ملعب الأول في ستامفورد بريدج، والتي مني فيها صاحب الأرض والجمهور بهزيمة قاسية (3 – 1)، لتتعقد أمور البلوز أكثر.
وفي خضم الضغط على جميع لاعبي النادي اللندني، ولا سيما كوستا، الذي تحمّل ضغط قيادة فريقه إلى شباك الريدز وحارسه البلجيكي مينوليه، سقط المهاجم الإسباني على الأرض، مع مدافع "الريدز" مارتن سكرتل، لكنه لم يفوت اللقطة من دون أن يقوم بحركة غير رياضية، حين وجّه ركلة إلى صدر اللاعب السلوفاكي.
ولطالما اعتدى كوستا على خصومه عندما كان لاعباً في صفوف أتلتيكو مدريد، ومن ثم تابع ذلك حين انضم إلى صفوف تشلسي، وستبقى جماهير الريدز تذكر ضربه لرمز الفريق السابق، الإنجليزي ستيفان جيرارد، وكذلك في لقاء أرسنال الأخير اعتدى على غابريال باوليستا.
ومن جهة مورينيو الذي خسر المباراة السادسة له في "البريمييرليغ"، بدا متوتراً في لقاء أحد الصحافيين بعد المباراة، حين أجاب على الأسئلة التي وجهت له من قبل مراسل قنوات "BT Sport".
وبدأت المقابلة القصيرة التي امتدت إلى دقيقة واحدة تقريباً، بسؤال عن رأي جوزيه بهزيمة تشلسي، رغم البداية الجيدة حيث تقدم الفريق بهدف نظيف، فكان جوابه الأول: "ليس لدي ما أقوله". ومن ثم مضى المراسل بطرح سؤال تلو الآخر عن حال الفريق في أرضية المباراة وحول مجرياتها، لكن إجابة مورينيو كانت واحدة ولم تتغير "ليس لدي ما أقوله".
الخطأ والتألق والإبداع
ارتكب حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي جو هارت خطأ قاتلاً كلف فريقه هدف التعادل في المباراة التي جمعت "السيتي" مع نورويتش سيتي، ضمن منافسات الجولة الـ 11 من الدوري الإنجليزي.
وبعد أن كانت النتيجة تقدم متصدر "البريمييرليغ" بهدف نظيف عن طريق الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي، عادل نورويتش في الوقت القاتل عن طريق كاميرون جيرومي، الذي استغل خطأً فادحاً وقاتلاً من الحارس الإنجليزي جو هارت، وذلك إثر كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، انبرى لها هارت من أجل التقاطها، لكنه أفلتها بطريقة غريبة أمام خط المرمى، حيثُ كان جيرومي متواجداً ليتابع الكرة في الشباك.
وفي إيطاليا تألق الحارس العملاق جانلويجي بوفون في التصدي لأكثر من خمس كرات وأهداف محققة لفريق تورينو في "ديربي" مدينة تورينو، ليساهم كثيراً في تحقيق يوفنتوس فوزاً ثميناً ومهماً في المرحلة الـ 11 من الدوري الإيطالي، ويُثبت أنه مهما تقدم في العمر ما زال يحافظ على صلابته وقوته في حراسة المرمى، لأنه الوحيد القادر على حماية عرين "اليوفي".
في المقابل فرض النجم الجزائري نفسه واحداً من نجوم الجولة الـ 11 من "البريمييرليغ" وذلك بعد أن قلب خسارة ليستير سيتي فريقه أمام ويست بروميتش إلى فوز مثير ومهم، بعد أن سجل هدفين قاد بهما فريقه لحصد النقاط الثلاثة.
وبعد أن تقدم ويست بروميتش ألبيون في المباراة بهدف نظيف عن طريق روندون، قلب النجم الجزائري المتألق في الدوري الإنجليزي النتيجة رأساً على عقب، ليُعادل النتيجة في الدقيقة 57، إثر كرة عرضية تابعها رياض محرز في الشباك، وبعدها بسبع دقائق فقط سجل محرز الهدف الثاني في اللقاء، عبر كرة عرضية أيضاً تابعها النجم الجزائري بطريقة رائعة في الشباك، ليعلن تقدم فريقه في النتيجة بعد أن كان متأخراً بهدف نظيف.
اقرأ أيضاً: بالفيديو..روبن يعود لهوايته المفضلة.."الغطس" من أجل ركلة جزاء!