يشعر عدد كبير من القوميّين في أوروبا بالنفور من المهاجرين السوريين والعراقيين. لا يريدون لهؤلاء أن يكونوا بينهم. لكن الذنب ليس ذنب المهاجرين، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي تحدد سبعة عوامل رئيسية وراء تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
العامل الأول هو اليأس، مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس، من دون أي مؤشر إلى وجود حلّ في الأفق. والثاني، ارتفاع كلفة المعيشة وازدياد الفقر في دول الجوار السوري. والثالث، محدودية فرص كسب الرزق.
العامل الرابع هو العقبات التي تعترض تجديد الإقامة القانونية، في بعض الدول. في لبنان مثلاً، لوائح جديدة جعلت من الصعب على السوريين طلب اللجوء.
أما الخامس فهو محدودية فرص التعليم في الأردن ومصر ولبنان والعراق. يُذكر أن السوريين لطالما استفادوا من التعليم الإلزامي المجاني في بلادهم قبل الحرب. وفي الأردن، يهجر نحو 20 في المائة من الأطفال السوريين المدرسة من أجل العمل. وفي بعض الحالات تُجبر الفتيات على الزواج المبكر.
ويأتي الشعور بانعدام الأمن في العراق وسورية، عاملاً سادساً. وهو حال الفتاة في الصورة التي يسعى أهلها مع كثيرين غيرهم إلى الهروب من بلداتهم القريبة من الحدود السورية مع تركيا، حتى ولو كلفهم الأمر مخاطرة بالغرق.
وأخيراً، العامل السابع وهو نقص التمويل، إذ إن برامج المساعدات المخصصة للاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة تعاني من نقص حاد في التمويل، ما يعني انخفاضاً في المساعدات الغذائية للآلاف.
إقرأ أيضاً: لاجئون يستعجلون العبور نحو أوروبا قبل الشتاء
العامل الأول هو اليأس، مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس، من دون أي مؤشر إلى وجود حلّ في الأفق. والثاني، ارتفاع كلفة المعيشة وازدياد الفقر في دول الجوار السوري. والثالث، محدودية فرص كسب الرزق.
العامل الرابع هو العقبات التي تعترض تجديد الإقامة القانونية، في بعض الدول. في لبنان مثلاً، لوائح جديدة جعلت من الصعب على السوريين طلب اللجوء.
أما الخامس فهو محدودية فرص التعليم في الأردن ومصر ولبنان والعراق. يُذكر أن السوريين لطالما استفادوا من التعليم الإلزامي المجاني في بلادهم قبل الحرب. وفي الأردن، يهجر نحو 20 في المائة من الأطفال السوريين المدرسة من أجل العمل. وفي بعض الحالات تُجبر الفتيات على الزواج المبكر.
ويأتي الشعور بانعدام الأمن في العراق وسورية، عاملاً سادساً. وهو حال الفتاة في الصورة التي يسعى أهلها مع كثيرين غيرهم إلى الهروب من بلداتهم القريبة من الحدود السورية مع تركيا، حتى ولو كلفهم الأمر مخاطرة بالغرق.
وأخيراً، العامل السابع وهو نقص التمويل، إذ إن برامج المساعدات المخصصة للاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة تعاني من نقص حاد في التمويل، ما يعني انخفاضاً في المساعدات الغذائية للآلاف.
إقرأ أيضاً: لاجئون يستعجلون العبور نحو أوروبا قبل الشتاء