وقال بيسون: "هذه القضية كذب من ألفها إلى يائها. لم أغتصب هذه المرأة إطلاقاً. لم أرفع يدي يوماً على امرأة. ولم أهدد أي امرأة إطلاقاً. لم أمارس أي إكراه جسدي أو معنوي على أي امرأة. ولم أخدّر أي امرأة".
وأشار المخرج الفرنسي دامعاً إلى أن ما جمعه مع فان روي كان "علاقة غرامية طويلة الأمد". وأضاف: "خنت زوجتي وأطفالي. ولم يحدث ذلك مرة واحدة فقط، بل مرات عدة خلال زواجنا الذي عقدناه قبل عشرين عاماً".
وكانت ساند فان روي (28 عاماً) تقدمت بشكوى في باريس في مايو/أيار عام 2018، لـ "أفعال موصوفة بأنها اغتصاب" بحق بيسون، صاحب أفلام مثل "غران بلو" و"نيكيتا" و"فيفث إلمنت". وأدلت بإفادة لاحقاً، أكدت فيها إنها تقيم علاقة حميمة مع بيسون (60 عاماً)، منذ سنتين تقريباً، وتشعر أنها ملزمة بها، نظراً إلى علاقتهما المهنية.
ومنذ شكوى فان روي بحق المخرج الفرنسي، تقدمت 8 نساء بشكاوى حول تعرضهن للتحرش أو الاعتداء الجنسي على يد بيسون.
وعلق بيسون على هذه المزاعم، في إطلالته أمس، قائلاً إنهن "يتحدثن عن مواقف لا علم لي بها"، لافتاً إلى أن سلوكه السابق ربما أزعج النساء، لكنه لم يتعمد أي مضايقة. وأضاف "تصرفت بطريقة قد تكون أحرجت شخصاً ما، أعتذر عن ذلك، كان الأمر غير مقصود، والآن سأكون حذراً. أعتذر لهؤلاء النساء إذا عانين".