توقعت مؤسسة " لويدز أوف لندن"، القيادية في صناعة التأمين عالمياً، أمس الخميس، ارتفاع خسائر شركات التأمين العالمية إلى 203 مليارات دولار بسبب جائحة "كوفيد 19". وهذا الحجم من الخسائر في صناعة التأمين يعد قياسياً مقارنة بالخسائر التي تكبدتها الصناعة في كوارث عالمية.
وذكرت المؤسسة البريطانية أن نصف هذه الخسائر ستتكبدها شركات التأمين العالمية لتغطية كلف إلغاء مناسبات تجارية مثل المعارض، وكلف تعطل الأعمال التجارية والمصانع عن التشغيل، وتغطية قروض تجارية تعرقلت بسبب الوباء وما تبعه من تداعيات الإغلاق التجاري والصناعي في العديد من دول العالم.
وحسب بيانها الذي نقلته نشرة "إنشورنس بيزنس" في لندن، توقعت "لويدز أوف لندن" أن تدفع شركات التامين حوالى 96 مليار دولار لتغطية خسائر الاستثمارات في أسواق المال، على رأسها تلك الخاصة بتأمين أصول بعض صناديق الاستثمار ذات المخاطر العالية. كما ستدفع مؤسسة "لويدز أوف لندن" من جانبها 4.3 مليارات دولار إلى شركات التأمين العالمية المنضوية تحت مظلتها لتلبية جزء من الخسائر.
وتوفر مؤسسة "لويدز أوف لندن" واحدة من أكبر أسواق التأمين في العالم وأكثرها موثوقية، بسبب الإجراءات الصارمة التي تتبناها في شروط العضوية. وعادة ما تحرص شركات التأمين العالمية على الحصول على عضوية " لويدز أوف لندن"، لأن هذه العضوية تمنحها سهولة في التأمين وتوفيراً في رأس المال، إذ لا تحتاج معها مبالغ مالية كبيرة كرهن للتأمين مثلما تفعل الشركات غير الأعضاء.
اقــرأ أيضاً
ويرى محللون في صناعة التأمين أن هذه الخسائر تعد تاريخية، مقارنة بالخسائر التي تكبدتها شركات التأمين العالمية لتغطية كوارث بيئية عالمية مثل أعاصير هارفي وإيرينا وماريا، وكارثة انهيار مبنى التجارة العالمي في حادثة 11 سبتمبر العام 2001.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة "لويدز أوف لندن"،جون نيل، إن صناعة التأمين العالمية ستضطر لتغطية مجموعة من بوليصات التأمين الداعمة للأعمال التجارية والأفراد الذين تأثروا بجائحة كوفيد 19". وأضاف نيل، في تعليقات حول تداعيات الوباء على صناعة التأمين، أن "ما جعل جائحة كورونا استثنائية ليس فقط حجم الخسائر، ولكن الصدمة الاقتصادية".
ويرى خبراء في صناعة التأمين أن بعض الشركات وقعت في شراك "غموض شروط التأمين"، حيث صاغت بعضها بنود عقود التأمين على أساس أنها ستغطي الكوارث دون أن تضع في الحسبان ضخامة الأعباء المالية. ومن بين هذه الشركات شركة "هيس كوكس" العالمية التي تعاني حالياً من صعوبات، وتواجه قضايا مرفوعة ضدها في الولايات المتحدة، إذ إنها وعدت بتأمين خسائر الكوارث العالمية دون أن تضع في الاعتبار حدوث جائحة مثل وباء كورونا وتكاليفه الضخمة.
وذكرت المؤسسة البريطانية أن نصف هذه الخسائر ستتكبدها شركات التأمين العالمية لتغطية كلف إلغاء مناسبات تجارية مثل المعارض، وكلف تعطل الأعمال التجارية والمصانع عن التشغيل، وتغطية قروض تجارية تعرقلت بسبب الوباء وما تبعه من تداعيات الإغلاق التجاري والصناعي في العديد من دول العالم.
وحسب بيانها الذي نقلته نشرة "إنشورنس بيزنس" في لندن، توقعت "لويدز أوف لندن" أن تدفع شركات التامين حوالى 96 مليار دولار لتغطية خسائر الاستثمارات في أسواق المال، على رأسها تلك الخاصة بتأمين أصول بعض صناديق الاستثمار ذات المخاطر العالية. كما ستدفع مؤسسة "لويدز أوف لندن" من جانبها 4.3 مليارات دولار إلى شركات التأمين العالمية المنضوية تحت مظلتها لتلبية جزء من الخسائر.
وتوفر مؤسسة "لويدز أوف لندن" واحدة من أكبر أسواق التأمين في العالم وأكثرها موثوقية، بسبب الإجراءات الصارمة التي تتبناها في شروط العضوية. وعادة ما تحرص شركات التأمين العالمية على الحصول على عضوية " لويدز أوف لندن"، لأن هذه العضوية تمنحها سهولة في التأمين وتوفيراً في رأس المال، إذ لا تحتاج معها مبالغ مالية كبيرة كرهن للتأمين مثلما تفعل الشركات غير الأعضاء.
ويرى محللون في صناعة التأمين أن هذه الخسائر تعد تاريخية، مقارنة بالخسائر التي تكبدتها شركات التأمين العالمية لتغطية كوارث بيئية عالمية مثل أعاصير هارفي وإيرينا وماريا، وكارثة انهيار مبنى التجارة العالمي في حادثة 11 سبتمبر العام 2001.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة "لويدز أوف لندن"،جون نيل، إن صناعة التأمين العالمية ستضطر لتغطية مجموعة من بوليصات التأمين الداعمة للأعمال التجارية والأفراد الذين تأثروا بجائحة كوفيد 19". وأضاف نيل، في تعليقات حول تداعيات الوباء على صناعة التأمين، أن "ما جعل جائحة كورونا استثنائية ليس فقط حجم الخسائر، ولكن الصدمة الاقتصادية".