أُطلق سراح رئيس وزراء ليبيا الأسبق علي زيدان، من قبل خاطفيه بعد جهود أهلية ورسمية، وفق ما أكده مصدر أمني في طربلس لـ"العربي الجديد"، دون الإفصاح، حتى الآن، عن أسباب خطفه.
وقال المصدر لــ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، إنّ "زيدان وصل في ساعة متأخرة الليلة الماضية إلى أحد فنادق العاصمة طرابلس، رافضاً مغادرتها قبل أن يلتقي النائب العام".
وأوضح المصدر، أنّ "زيدان أصرّ على مقابلة النائب العام بشكل شخصي، لتبرئته من تهم وجهها له المؤتمر الوطني العام السابق، بشأن اختلاسات مالية، رغم تأكيد النائب العام أنّه لم يصدر بحق زيدان مذكرة جلب أو توقيف".
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، صورة لزيدان قيل إنّها اُلتقطت له قبيل وصوله لأحد فنادق طرابلس، تحت رعاية حراسات من المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني".
وكان زيدان قد اختفى، 13 أغسطس/ آب الحالي، من فندق فكتوريا وسط العاصمة طرابلس، بعد وصوله لها بساعات، على يد مجموعة مسلحة مجهولة، قالت تقارير إعلامية حينها إنّها تابعة لكتيبة "ثوار طرابلس" التابعة لحكومة "الوفاق الوطني"، فيما نفت الأخيرة تورطها في الحادثة.
وأُقيل زيدان من قبل المؤتمر الوطني العام، في مارس/آذار 2014، على خلفية تهم وُجهت له تتمثل في اختلاسات مالية، ومطالبة النائب العام بإصدار أمر بالقبض عليه، غادر على إثرها على متن طائرة خاصة إلى خارج ليبيا.