تشهد العاصمة الليبية طرابلس أزمة حادة في غاز الطهو، في ظل شح المعروض في الأسواق وارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، بعد أن وصل سعر استبدال الأسطوانة (القنينة) إلى 80 ديناراً ( 58 دولاراً) مقابل 3 دنانير (2.2 دولار).
ويقول مواطنون إن هناك اختفاء لقنينات الغاز من الأسواق، بينما تصرح شركة البريقة لتسويق النفط بأن أسطوانات الغاز متوفرة في مستودعاتها، مشيرة إلى أن الأزمة الحالية بالأسواق تعود إلى مضاربات السماسرة.
وبحسب الناطق الرسمي باسم شركة البريقة لتسويق النفط، فتحي الهاشمي، فإن غاز الطهو متوفر بشكل كبير ويكفي حتى نهاية العام الحالي 2016 ، مضيفا في تصريحات لـ"العربي الجديد"، " مثل هده الأزمات سببها شائعات ولا داعي للقلق".
لكن الحاج صالح، وهو موزع غاز في شارع جمال عبد الناصر وسط طرابلس، يقول لـ"العربي الجديد" إنه يذهب يومياً منذ حوالى أسبوع إلى مستودعات الشركة للحصول على أسطوانات الغاز، لكنه يجدها إما نفدت أو غير متوفرة بالأساس.
ويشير حسين بن عثمان، أحد سكان منطقة الدريبي في العاصمة، إلى أنه لم يجد سعراً أقل من 80 دينارا لاستبدال الأسطوانة الفارغة بأخرى ممتلئة، وأنه يحصل عليها عن طريق سمسار، مضيفا أن سعر أسطوانة الغاز الجديدة في شركة البريقة يبلغ 75 ديناراً وسعر ملئها فقط 3 دنانير.
ويقول مواطن آخر إن هناك استغلالاً من قبل الشركة نفسها، فلا توجد عقوبات للموزعين الذين يستغلون الوضع الحالي للبلاد ويقومون بالمضاربات.
وتنفق ليبيا سنوياً على دعم غاز الطهو المنتج محلياً نحو 114 مليون دينار (82.6 مليون دولار)، وتستهلك البلاد نحو 227.8 ألف طن متري من الغاز شهرياً، بحسب تقديرات شركة البريقة عام 2010.
وتأسست شركة البريقة عام 1971، عقب إدماج ثلاث شركات وطنية كانت تقوم بتسويق وتوزيع المنتجات النفطية في ليبيا (البريقة، والسدرة، والوطنية) في شركة واحدة مملوكة بالكامل للمؤسسة الوطنية للنفط، وقد أوكلت إليها مهمة التسويق والتوزيع ونقل المنتجات النفطية والسلع المكمّلة لها داخل ليبيا.
وتعاني ليبيا من أزمة اقتصادية خانقة، بسبب تراجع إيراداتها من النفط لانخفاض أسعاره العالمية، وانخفاض الإنتاج المحلي بنحو 80% مقارنة بمستويات عام 2011، بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية التي شهدتها البلاد، فيما يعول الكثيرون على تحسن الأوضاع ووضع حد للأزمات المعيشية، بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني مطلع العام الحالي.
اقــرأ أيضاً
وبحسب الناطق الرسمي باسم شركة البريقة لتسويق النفط، فتحي الهاشمي، فإن غاز الطهو متوفر بشكل كبير ويكفي حتى نهاية العام الحالي 2016 ، مضيفا في تصريحات لـ"العربي الجديد"، " مثل هده الأزمات سببها شائعات ولا داعي للقلق".
لكن الحاج صالح، وهو موزع غاز في شارع جمال عبد الناصر وسط طرابلس، يقول لـ"العربي الجديد" إنه يذهب يومياً منذ حوالى أسبوع إلى مستودعات الشركة للحصول على أسطوانات الغاز، لكنه يجدها إما نفدت أو غير متوفرة بالأساس.
ويشير حسين بن عثمان، أحد سكان منطقة الدريبي في العاصمة، إلى أنه لم يجد سعراً أقل من 80 دينارا لاستبدال الأسطوانة الفارغة بأخرى ممتلئة، وأنه يحصل عليها عن طريق سمسار، مضيفا أن سعر أسطوانة الغاز الجديدة في شركة البريقة يبلغ 75 ديناراً وسعر ملئها فقط 3 دنانير.
ويقول مواطن آخر إن هناك استغلالاً من قبل الشركة نفسها، فلا توجد عقوبات للموزعين الذين يستغلون الوضع الحالي للبلاد ويقومون بالمضاربات.
وتنفق ليبيا سنوياً على دعم غاز الطهو المنتج محلياً نحو 114 مليون دينار (82.6 مليون دولار)، وتستهلك البلاد نحو 227.8 ألف طن متري من الغاز شهرياً، بحسب تقديرات شركة البريقة عام 2010.
وتأسست شركة البريقة عام 1971، عقب إدماج ثلاث شركات وطنية كانت تقوم بتسويق وتوزيع المنتجات النفطية في ليبيا (البريقة، والسدرة، والوطنية) في شركة واحدة مملوكة بالكامل للمؤسسة الوطنية للنفط، وقد أوكلت إليها مهمة التسويق والتوزيع ونقل المنتجات النفطية والسلع المكمّلة لها داخل ليبيا.
وتعاني ليبيا من أزمة اقتصادية خانقة، بسبب تراجع إيراداتها من النفط لانخفاض أسعاره العالمية، وانخفاض الإنتاج المحلي بنحو 80% مقارنة بمستويات عام 2011، بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية التي شهدتها البلاد، فيما يعول الكثيرون على تحسن الأوضاع ووضع حد للأزمات المعيشية، بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني مطلع العام الحالي.